"عايشين على قفا أهله وأهلي".. نهى: مش هاين عليه يجيب لي علبة دوا
"البخل" من الأسباب الذي تجعل الزوجة تقصد محكمة الاسرة لطلب الطلاق، وهذا السبب الذي جعل نهى تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بعد ما عانت معه لأكثر من 15 عاما بسبب بخله، تحملت كل هذه السنوات لعله يتغير، ولكنه في الحقيقة تمادى في بخله لدرجة وصلت إلى أنه لا يريد إنفاق أي مليم على علاجها.
"مستحملة بخله وقرف بقالي 15 سنة وصابرة ساكتة عشان خاطر العيال، وأقول يمكن يتغير، بس هو مفيش فايدة فيه برضو".. بهذه الكلمات بدأت نهى حديثها مؤكدة على أنها تعاني من بداية الزواج، ولكنها أرادت أن تحافظ على المنزل من الخراب، وتابعت: "باخد منه الجنيه بالعافية، دا لو خدته أصلا، كل المشاكل اللي بينا من أول الجواز بسبب موضوع بخله وإنه مش راضي يصرف على البيت خالص".
عايشين على قفا أهله وأهلي
تدخل الأهل لحل الأمور أكثر من مرة وإقناعها بالتنازل عن فكرة الطلاق، وتراجعت في كل مرة؛ لعل الأمور تتحسن، ولكنها كانت تزداد سوءا مع مرور الوقت، وأضافت الزوجة قائلة: "حصلت خناقات كتير بينا بسبب الموضوع دا وبسبب بخله اللي طلع عيني، وكل مرة الأهل كانت بتتدخل عشان تحل الموضوع وتقنعني إني أشيل فكر الطلاق من دماغي وأكمل معاه"، وتابعت: "أهله هما اللي كانوا بيدوني مصروف البيت عشان هو مش عايز يصرف جنيه واحد بس، وشوية برضو أهلي كانوا بيساعدوني باللي يقدروا عليه".
مش هاين عليه يجيب لي علبة دوا حتى
فقدت الزوجة قدرتها على تحمل هذا الوضع؛ ما جعلها تفكر جديًا في الانفصال، ورفع دعوى طلاق، بعد ما وصل به الحال لرفضه الإنفاق على علاجها، وتستكمل باقي روايتها: "عديت وسكت كتير على قرفه، بس وصل الحال بيه إنه مش عايز يصرف مليم واحد على علاجي لما تعبت، وقال لي روحي على بيت أبوكي يصرف على علاجك، مع إنه كان تعب عادي شوية سخونية وخلاص"، وأنهت روايتها: "فاض بيا بعد 15 سنة، وقررت إني لازم اتطلق من واحد مش هاين عليه يجيب لي إزازة دوا حتى، رحت رفعت عليه قضية طلاق وهالففه المحاكم عشان يعرف إن الله حق".