الحادثة

هيام بدعوى خلع: «لفيت شوارع السعودية عشان أجيب أكل للعيال»

رفع قضية خلع
رفع قضية خلع

وجدت "هيام" نفسها في حياة بائسة من بداية الزواج بسبب الزوج الذي يرفض الإنفاق عليها هي والأولاد ، فعندما اقترح عليها فكرة السفر للسعودية ظنت أنها تكون فرصة جيدة وبداية سعيدة لهم ولكن الواقع صدمها عندما وجدت الأمور تزداد سوءً ما جعلها تعود لمصر هي وأولادها لإقامة قضية خلع ضد زوجها الذي فقدت الأمل في تغيره.

 

بشحت من ساعة ما اتجوزته

بدأت هيام حديثها للقاضي ، " أنها تعيش أسوأ أيام حياتها منذ دخولها عش الزوجية، وتكمل قائلة: "من ساعة ما اتجوزته مشوفتش يوم واحد عدل بسبب معاملته وأسلوبه معايا أنا والعيال، مبنعملش حاجة غير إن احنا بنتخانق بس مش عايشين حياة زي بقية الناس الطبيعية"، أَضافت: "مش عايز يصرف علينا وبخرج منه المليم بالعافية، وكنت فأكرة في الأول ظروف ومكنتش بضغط عليه بس هو بيقبض عادي وفي إيده يصرف عليا أنا والعيال كيس جدًا كمان".

أكدت الزوجة على أن تعاني مع زوجها بسبب المصروفات ما جعلها تتوسل للناس الغرباء من لتحصل على جنيه من هنا وجنيهًا من هناك، تستكمل هيام رواياتها: "كل يوم نتخانق أنا وهو على المصاريف ومن كتر ما العيال كانت بتبقى جعانة كنت بروح اشحت  فلوس من جيرانا أو أي حد عشان اعرف اجيب أكل للعيال"، 

خلاني اشحت جوا وبرا مصر

عرض الزوج عليها السفر للسعودية من أجل زيادة دخلهمها فظنت أنها تكون بداية جديدة سعيد لها هي وأولادها ولكن في الحقيقة كانت بداية مأساة جديدة ومعاناة جديدة مع زوجها الذي لم يتغير حتى مع حصوله على كسب أكبر من الما ، وفعلت التي كانت تفعله في مصر وتوسلت للناس لتحصل على حق طعام أولادها، تابعت رواياتها قائلة : "لما قال لي لا إننا هنسافر قلت هتبقى فرصة كويسة لينا ، ويمكن يفك إيده عليا أنا والعيال، لكن اللي اكتشفته إنه هو هو ومفيش حد بيتغير بالعكس بقي أسوأ من الأول، ومبقاش يسيب لي أي فلوس اجيب بها أكل للعيال وأنا لوحدي في الغربة معرفش أي حد هناك"، انهت هيام قصتها: "مكنش في قدامي حل غير إني اشحت عشان اعرف اجيب اكل للعيال اللي جعانين دول، خلاني اشحت جوا وبرا مصر ملقتش حاجة اتغيرت وكان أكرم لي إني ارجع مصر أنا والعيال، وفعلا اخدت العيال ورجعت مصر وقررت إني ارفع عليه قضية خلع عشان أخلص من الذل اللي عيشت فيه في مصر وبرا مصر".