«طلع حيلتها».. فاطمة: مبيعرفش يأخذ قرار في حياته من غير مشورة أمه

حلمت "فاطمة" بحياة مستقرة يكون القرار الأول والأخير لها هي وزوجها بعيدًا عن تدخلات أي أشخاص أخرى في حياتهما الخاصة ، ولكن الذي عاشته مع زوجها بعيد كل البعد عن الخصوصية، ووجدت أسرار حياتها على المشاع بسبب الزوج الذي يعتمد على والدته منذ الصغر في كافة أموره فلا يعرف أخذ أي قرار بمفرده إلا بتدخل والدته، ظنت أن الوضع يختلف بعد الزواج ولكن في الحقيقة زاد التدخل ما جعلها تفقد قدرتها على التحمل أكثر من ذلك وقررت رفع قضية طلاق في النهاية.
عديم الشخصية
توجهت لـ محكمة الأسرة بعد ما وجدت نفسها لا تعرف كيف تتأقلم مع زوج عديم الشخصية يعتمد اعتماد كلي على والدته في كل قرارات حياتهما، استهلت الزوجة رواياتها لـ "الحادثة" مؤكدة على أنها تعاني من انسياقه وراء أهله دون أن يكون له رأي مستقل بذاته، مضيفة: "كل مشاكلنا في الخطوبة كانت بسبب إنه ملهوش شخصية وماشي وراء كلام أهله من غير ما يبقى عنده أي شخصية خالص، بس كنت بقول أكيد بعد الجواز الموضوع هيختلف وأمه مش هتبقى موجودة معانا أصلا"، تابعت: "كنت غلطانة عشان كنت فاكرة إنه الوضع هيتغير بعد الجواز بالعكس زاد وبقا طول الوقت بيستنى رأي أمه في أي حاجة تخصنا".
حيلة أبوه وأمه
لم تتحمل الزوج هذا الوضع طويلاً لذلك قرت الانفصال ولكن في مرة كان الأهل يبطلون محاولتها ما يدفعها تتنازل عن قرارها لعله الأمور تختلف ولكن لم يتغير أي شيء ويبقى الوضع على حاله بل العكس كان يزداد كل يوم، أضافت: "عشان الولد الوحيد على اخواته البنات فأمه وأبوه مدلعينه لحد ما بقى ملهوش شخصية ومش عارف يعتمد على نفسه ولا حتى عارف يأخذ قرار"، تستكمل فاطمة رواياتها: "كنت بحاول اتأقلم مع الوضع بس مكنتش عارفة اتعامل معاه بجد، كل المشاكل اللي كنا بنتخانقها كانت بسبب الموضوع وإنه ملهوش شخصية، وبقى يدخل امه في المواضيع اللي بينا".
رفع قضية طلاق
أصبحت حياتها الخاصة على المشاع ولا تشعر بأي خصوصية في حياتها ما جعلها تصر على الانفصال ورفعت قضية طلاق ضده فكانت هذه المرة حتميه بلا رجعة، وقال الزوجة: "متعود من صغره إن أمه اللي بتعمله كل حاجة، ف اتعود على كدا وبقا عايز حتى بعد الجواز يفضل نفس الحوار شغال ولا كأنه متجوز أصلًا، وبقا كل حاجة بينا لازم يسأل أمه نعمل فيها إيه ولا كأني مش موجودة"، اختتمت رواياتها: "مقدرتش استحمل اكتر من كدا بصراحة وقررت ارفع قضية طلاق طالما محدش موافق إني اتطلق".