عزيزة تطلب الطلاق: مقضيها هزار وضحك برا وبيحوش النكد ليا أنا والعيال

زوج قرر عدم الالتفات لشيء سوى سهره على المقاهي تاركًا أمور منزله لا يهمه أمر زوجته وأولاده، حاولت الزوجة إصلاح الأمور ولكن كل المحاولات فشلت معه، قررت اللجوء لـمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق لتهرب من حياتها التعيسة التي تعيشها هي وأولادها.
"ميعرفش النكد إلا لما يبقى قاعد معايا أنا والعيال بس إنما وهو برا ضحكته بتبقى من هنا لهنا"، هكذا بدأت عزيزة رواياتها لـ "الحادثة" مؤكدة على معاناتها مع زوجها بسبب أسلوبه القاسي معها هي والأولاد، تستكمل رواياتها قائلة: "على مديلي الوش الخشب في البيت أما برا مع أصحابه بيبقى الفرحة مش سايعاه، حتى مع العيال على طول مش طايقهم وبيعاملهم معاملة زي القرف".
منكد عليا انا والعيال
فكرت في الانفصال ولكنها بعدت عن بالها الفكرة حتى تحافظ على منزلها واولادها، ولكن تصرفاته جعلتها تفكر في موضوع الانفصال بجدية عندما وجدت انه لا يوجد أي نتيجة لمحاولاتها التي تقدمها وحدها حتى تحافظ على المنزل في حين أنه لا يفرق معه أي شيء طالما يعيش بالطريقة التي يريدها، فلا يفكر في أولاده ولا زوجته، تابعت عزيزة: "فكرت مرة واتنين وثلاتة في الطلاق بس كان بيصعب عليا العيال والبيت واقول بلاش يمكن يتعدل ويتعامل معانا زي البني آدميين الطبيعين بس مفيش فايدة فيه برضو"، أضافت: "معيشني أنا والعيال في نكد إنما وهو برا يبقى ليه نفس يهزر ويضحك عادي واحنا مبيضحكش في وشنا حتى".
إقامة دعوى طلاق
عزمت على الطلاق بعد ما وجدت نفسها في حياة لا تعرف طريق السعادة وإما أن تكمل حياتها بهذا النمط او تتخذ قرار الانفصال لتعيش حياة جديدة مع أولادها بالطريقة التي تريدها، أضافت الزوجة: "كلمته كتير عشان يخلي باله من عياله بس هو مش فالخ غير في السهر مع صحابه، إنما احنا مش مهم ومش مهم يشوف أمور عياله ولا مراته"، اختتمت قصتها: "لما لقيت مفيش فايدة رفعت عليه قضية طلاق بقالي 6 شهور ولسة الإجراءات شغالة".