الدول الرافضة في مجلس الأمن وقف إطلاق النار بقطاع غزة
رفض مجلس الأمن الدولي، مشروع وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتصويت 5 دول لصالح القرار، ومعارضة 4 دول، وامتناع 6 دول عن التصويت، حيث تبنت روسيا، اليوم الثلاثاء، الموافق 17 أكتوبر 2023، مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
الدول المؤيدة لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
أيدت عدد من الدول قرار مجلس الأمن، مشروع وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وهي:
روسيا
الصين
الإمارات العربية المتحدة
الجابون
موزمبيق
الدول المعارضة لقرار مجلس الأمن برفض وقف إطلاق النار في غزة
عارضت عدد من الدول قرار مجلس الأمن برفض مشروع وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وهي:
الولايات المتحدة
بريطانيا
فرنسا
اليابان
الدول التي امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن برفض وقف إطلاق النار في غزة
امتنعت عدد من الدول عن التصويت على قرار مجلس الأمن برفض مشروع وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وهي:
ألبانيا
البرازيل
غانا
مالطا
سويسرا
الإكوادور
وكانت روسيا قد قدمت مشروع وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى مجلس الأمن، والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى محتاجيها في قطاع غزة المحاصر. وعارضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع القرار، معتبرة أنه لا يتضمن إدانة كافية لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة. أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد أوضحت أن لديها مخاوف بشأن مشروع القرار، ولكنها لم تكن مستعدة لمعارضته.
مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، هو مشروع قرار قدمته روسيا إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023.
وجاء في نص مشروع القرار:
"يدعو مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى محتاجيها في قطاع غزة المحاصر.
ويطالب المجلس جميع الأطراف المعنية باحترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
ويدعو المجلس الأمين العام إلى تقديم تقرير عن الحالة في المنطقة في غضون 10 أيام من تبني هذا القرار."
ورفض مجلس الأمن الدولي تبني مشروع القرار الروسي بتصويت 5 دول لصالح القرار، ومعارضة 4 دول، وامتناع 6 دول عن التصويت.
أسباب رفض مشروع القرار الروسي
إصرار روسيا على عدم إدانة حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، وتعتبرها مسؤولة عن التصعيد الأخير.
معارضة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمشروع القرار، معتبرة أنه لا يتضمن إدانة كافية لحركة حماس.
امتناع عدد من الدول عن التصويت على مشروع القرار، معتبرة أن لديها مخاوف بشأن مشروع القرار، ولكنها لم تكن مستعدة لمعارضته.