بعد 17 سنة.. زوجة بمحكمة الأسرة: اتهمني بالخيانة لنجاحي في بيوتي سنتر عاملاه

بعد 17 سنة زواجا، اتخذت زوجة قرارها برفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة؛ لتنهي بهذا حياتها الزوجية، مؤكدة أنها ظلت طوال السبع عشرة سنة تعاني من زوج مريض بهلاوس الشك، والتي يبررها بأنها غيرة، رغم أن الشك اتهام للمرأة، والغيرة نخوة عليها وصون لحرمتها.
وقالت الزوجة، وهي صاحبة بيوتي سنتر، إن شكوك زوجها التي تحملتها تجاوزت الطعن في سلوكياتها إلى مد اليد والاعتداء عليها بالضرب في كل مرة يشك فيها، ويتهمها بأنها على علاقة برجل آخر.
حكايات محكمة الأسرة
وأكدت مقدمة دعوى طلاق للضرر في محكمة الأسرة أنها تحب عملها، وتتفانى من أجل أن يصبح لديها صالون متكامل لتزيين النساء والرجال، وهو ما جعل زوجها يسلم نفسه وعقله للشكوك بدون أي مبرر، حتى إن كلامه أحبطها في تحقيق حلمها، ووصل الأمر إلى أن تركت الصالون لفترة، ورغم ذلك لم تهدأ شكوكه يوما، فعادت إلى عملها؛ لتزيد المشاكل اليومية.
دعوى طلاق للضرر
وحكت مقدمة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة أنها تزوجت بعقد شرعي من "فريد"، وكانت تحلم بأن تعيش حياة هادئة فيها المودة والرحمة والسكينة، لكن سرعان ما تبين لها غير ذلك، فسرعان ما تسرب الشك إلى عقل ونفسية زوجها، والذي استسلم له، فساقه إلى افتعال خلافات ومشاكل بيننا لا تتوقف، وصلت إلى الاعتداء عليها بالسباب والضرب المُبرِّح.
قصص محكمة الأسرة
وأوضحت الزوجة أنها تعمل كوافيرة قبل خطوبتها وزواجها، وأن زوجها عندما تقدم لها كانت تعرف هذا جيدا، ولم يتكلم معها، أو يبدِ أي اعتراض على عملها، ولكن ما إن تم زواجهما، حتى بدأ في إحباطها، وكلما رآها تنجح في الصالون، ويتوسع، كرَّهها فيه، رغم علمه بأنه أحبه، وأحب عملي أيضا، فكان دائما ما يطفئ فرحتي بالنجاح في عملي، ويتهمني في سلوكياتي بمبرر الغيرة، حتى تأكدت من أن سبب شكوكه هو الغيرة فعلا، لكن من نجاحي، حتى إنه كان يحاول بكل جهده أن يمنعني من ممارسة عملي، وكلما أخبرته عن نجاح حققته يسبني.
عجائب محكمة الأسرة
وتابعت الزوجة أنها من كثرة إحباطه لها، ولتأكيد أن شكوكه لا محل لها، لم تعد تذهب إلى الصالون، وكلفت العاملات بإدارته 6 أشهر، وظل الصالون يعمل، وهي تجني ثماره، فوجدت زوجها كما هو، ففهمت أن الأمر لا علاقة لك بشكوكه، وإنما بنجاحها؛ لذا قررت العودة لصالونها، فكان جزاؤها سبابها بألفاظ خادشة للحياء واتهامها بأنها على علاقة برجل آخر، وتحادثه ليلا، رغم أنها تكون ليلا مع زوجها في بيتها، وضربها ضربا شديدا؛ لذا لم تجد أمامها إلا اللجوء إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى طلاق للضرر النفسي والمعنوي والبدني؛ للخلاص من عذاب ومعاناة 17 عاما بمرافقة مريض بالشك والغيرة من نجاحها، وذلك حسب قولها.