الحريري يكذب مرشح الجماعة.. نكشف المخطط «الإخواني الطنطاوي» لنشر الفوضى أمام مكاتب التوثيق

كشفت مصادر من داخل حملة أحمد الطنطاوي، عن الخطة البديلة للمرشح الإخواني حال عدم قدرته على جمع توكيلات التأييد، مؤكدًا أن أحمد الطنطاوي اتفق مع أعضاء حملته على نشر الفوضى أمام مكاتب الشهر العقاري، والاشتباك مع المواطنين وقوات الأمن، وتسجيل هذه الاشتباكات صوت وصورة للمتاجرة بها ونشرها عبر وسائل الإعلام المعادية.
في الوقت الذي يدعي فيه أحمد الطنطاوي «المظلومية» على نهج جماعته الإرهابية، بأن مؤيدوه وجدوا معوقات في تحرير توكيلات له، خرج مؤيدوه بأنفسهم معلنين أنهم حرروا التوكيلات بكل سهولة ويسر، على سبيل المثال لا الحصر، أعلن هيثم الحريري عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، صباح اليوم الخميس، عن تحرير توكيل تأييد لـ أحمد الطنطاوي.

سبق هيثم الحريري، مجموعة من الشخصيات الأخرى، وأعضاء من حزب الدستور وفنانين، ما يؤكد كذب أحمد الطنطاوي الذي أدمن الكذب.

بدورها، تكثف جماعة الإخوان الإرهابية حشد عناصرها في الخارج لعمل توكيلات لمرشحها أحمد الطنطاوي، إذ يتواجد عناصر الجماعة أمام مقر السفارة والقنصلية المصرية في أمريكا من أجل حث المواطنين المصريين على عمل توكيلات لمرشحها، لكن كشفت مصادر عن أن دعوات الإخوان قوبلت بالرفض من قبل الجالية المصرية.
وأوضحت المصادر، أن أحمد الطنطاوي، هو طوق النجاة الأخير للجماعة الإرهابية، في محاولة من أنصار الإرهابية للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى، وأن تحظى ولو بأي نصيب من ثقة الشارع مرة أخرى، ولكن هذه الجماعة انتهت من الوجود بلا رجعة، لن يقبل الشعب المصري مجرد فكرة وجود الإرهابية في المشهد بشكل عام.
صباحي والإخوان يتفقان على الدفع بـ أحمد الطنطاوي
فيما كشفت مصادر مقربة من حمدين صباحي، عن المخطط الذي يتزعمه حمدين لتنفيذ أجندة الجماعة الإرهابية في المنطقة، في محاولة لإعادة الجماعة للمشهد من جديد، بعدما لقنها الشعب المصري درسًا في الوطنية، وطردها إلى غير رجعة.

وأكدت المصادر، أن حمدين صباحي كان يلتقي المرشح الإخواني أحمد طنطاوي في لبنان، للوقوف على طرق دعمه من بعض التيارات الخارجية، مشيرًا إلى أن حمدين صباحي نظم لقاء في بيروت جمع قادة الإخوان وحزب الله ووفدًا من إيران لبحث عملية دعم أحمد الطنطاوي. وأوضحت المصادر، أن حمدين صباحي طلب دعمًا صريحًا لمرشح الإخوان أحمد الطنطاوي.
نشاط مشبوه لـ حمدين صباحي في المنطقة
لا يتوقف نشاط حمدين صباحي «الناصري الإخواني»، عن اللعب المدمر في الداخل، بل يمتد نشاطه المشبوه إلى الخارج، فبادر من تلقاء نفسه بلقاء أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقال حينها: «هذا اللقاء يعطي كثيراً من الأمل، وإن نصر الله بقيمته على رأس المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومن أجل الدفاع عن الحق الأساسي لأمتنا العربية في تحرير فلسطين، وبرؤيته وبصمود حزب الله قادر على إيجاد طريقه للتحرر».

وأضاف: «هذا اللقاء تناول قدرة قوى الأمة المقاومة على أن تقطع الطريق نحو غايتها، وأن تراكم في اتجاه هدفها الرئيسي ومقصد الأمة وهو مواجهة العدوان عليها والاحتلال لها، والقدرة على التقدم نحو هدفنا الذي نسعى إليه وتحرير فلسطين من النهر الى البحر».