إخواني أدمنّ الكذب.. أحمد الطنطاوي يعيش على «مظلومية» الجماعة

يبدو أن أحمد الطنطاوي، مرشح الجماعة الإرهابية يسير على نفس نهج أتباعه من الإخوان في ادعاء المظلومية ليل نهار، فخلال الأيام الماضية يواصل أحمد الطنطاوي نباحه في وسائل الإعلام المختلفة وعلى جميع صفحاته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كل مرة يظهر فيها يشكو من التضييق عليه وعرقلة حملته الانتخابية، أكاذيب وشائعات يريد الترويج لها، في حين أن الدلائل على أرض الواقع تنفي حديثه، ففي حين يشكو أحمد الطنطاوي التضييق عليه، يحتفل مؤيديه بتحرير توكيلات له.. ولكن إلى متى تستمر الادعاءات الكاذبة وتكون هي الوسيلة الوحيدة التي يعلق أحمد الطنطاوي عليها فشله.
أحمد الطنطاوي المظلوم في رواية الجميع
منذ أن بدأ اسم أحمد الطنطاوي يتردد في الإعلام المصري، ودائمًا ما تتبعه تصريحاته التي تسير في طريق الظلم والمؤامرة، يرى أن الدولة سلطة وشعبا يكرهونه ويتآمرون عليه، في حين أنه يحلق أمام الظلم منفردًا، يتلقى الضربات والخيبات والظلم من أجل توفير حياة أفضل لغيرة، فهو بمثابة طوق النجاة لهم.. ومن لهم؟ لا نعرف لكن تلك هي وجه نظره.
أحمد الطنطاوي، يتواجد بشكل شبه يومي أمام مكاتب الشهر العقاري ويقف وسط مؤيديه يدعوهم لتحرير توكيلات ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، ويعلن مؤيدوه بكل حريه نجاحهم في إتمام عملية تحرير التوكيلات، ويعلنون ذلك عبر صفحات السوشيال ميديا، ورغم ذلك مازال أحمد الطنطاوي يشكوا المظلومية وأن موظفي مكاتب الشهر العقاري يرفضون القيام بمهامهم عندما يعلمون أن المواطنين يريدون تحرير توكيلا لـ أحمد الطنطاوي.
أحد وجهات نظر أحمد الطنطاوي أنه يتعرض للظلم لأن الشخصيات العامة تخشى إعلان دعمها له، وذلك عكس ما يحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يدعمه الجميع، وفي ذلك السياق ظهرت الفنانة تيسير فهمي، لتعلن تحرير توكيل لـ أحمد الطنطاوي، ما يؤكد كذب إدعاءاته وكتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «مدوا الخطاوي توكيلي لأحمد الطنطاوي محدش ضايقني وعملت التوكيل في خمس دقايق اتطمنوا».
إذا أين التضيق في ظل وجودة أمام مكاتب الشهر العقاري وسط مؤيديه، وأين الحملات الإلكترونية عندما ينشر مؤيدوه التوكيلات بعد تحريرها عبر صفحات السوشيال ميديا؟، وأين خوف الشخصيات العامة من إعلان تأييدها له بعد أن أعلنت الفنانة تيسير فهمي تحريرها توكيل ترشحه؟، الإجابة الوحيدة المتاحة أن الطنطاوي يدعي المظلومية تمامًا كنهج الإخوان المسلمين يسير على خطاهم ويرفض الاعتراف.