«من الشك ما قتل».. فاطمة لـ القاضي: "خنقني في كل حاجة ومفكرني بخونه"

تتعدد الأسباب التي تجعل الزوجات تلجأ لمحكمة الأسرة إما يكون بسبب المخدرات أو الخيانة أو الضرب ومن ضمن الأسباب التي تدمر الحياة الزوجية حينما يتواجد هو "الشك"، وهذا هو السبب الذي جعل فاطمة تخطو نحو محكمة الأسرة بعد ما تحولت حياتها لجحيم بسبب الشك الذي يحاوطها طوال الوقت مع كل تصرف يصدر منها بسبب هاجس الخيانة الذي سيطر على الزوج.
عايشة في قلق وتوتر طول الوقت
لم تتحمل فاطمة حياتها التي يحاصرها الشك من جميع الجهات بسبب إدمان الزوج، وكانت دعوى الطلاق هي طوق النجاة لها لتعيش حياة خالية من التوتر، بدأت تسترسل قصتها للقاضي، قائلة: "معيشني في قلق وتوتر ليل ونهار بسبب شكه اللي خنقني في كل حاجة بعملها وإنه متهيأله إني بخونه طول الوقت، مبقاش طبيعي وكل الخناقات بينا بقت بسبب إنه بيشك فيا".
تابعت الزوجة: "في أول الجواز مكنش بيشك فيا خالص وكان في ثقة وكانت الأمور بينا تمام وكل حاجة كويسة، بس أول لما صحابه مشوه في طريق المخدرات وهو بقى واحد تاني على طول معيشني في قلق".
حياتنا اتشقلبت من ساعة ما عرف السهر والمخدرات
أكدت الزوجة على حياتها السعيدة التي كانت تعيشها قبل الزواج فكانت خالية من الشك والمخدرات التي تحاوط حياتها من كل الجهات، وأكملت حديثها: "حياتنا كانت زي الفل ومكنش يعرف المخدرات ولا الحشيش ولا أي حاجة من الحاجات دي بس من ساعة ما بقى يسهر على القهاوي ويقضي اليوم كله برا ومبقاش يجي البيت تقريبًا"، تابعت فاطمة: "اتغير بقى واحد تاني في كل حاجة والمخدرات بقت كل حياته ومبقاش همه حاجة غير كيفه والقرف اللي بيشربه، حتى لو هيبيع البيت كله بس أهم حاجة يجيب حق جرعته".
بيشك فيا ومقتنع إني بخونه
زادت المشكلات بين الزوجين بسبب شرب الزوج للمخدرات الذي جعله لا يرى أي شيء غير الذي يريده، أضافت الزوجة: "كل ما أكلم حد يعمل تحقيق معايا ويشوف أنا بكلم مين وبكلمه في إيه، عديت مرة واتنين بس الموضوع زاد وبقيت عايشة في توتر وقلق طول الوقت بسبب شكه فيا اللي ملهوش مبرر".
أنهت حديثها: "آخر مرة هي اللي خلتي أفكر بجد إني لازم انفصل عنه أكرم لي، كنت قاعدة بكلم جارتنا في التليفون وطولت شوية لقيت شد التليفون من إيدي وقعد يضرب فيا ويقول لي بتخونيني وكنت هموت في إيده، سبت له البيت ورحت رفعت قضية طلاق على طول عشان أعيش ن غير التوتر اللي أنا عايشه فيه دا".