الحادثة

آية في دعوى ولاية تعليمية :"زوجي غدر بيا وباع بيتي من ورايا "

آية من محكمة الأسرة
آية من محكمة الأسرة

دعوى ولاية تعليمية رفعتها آية من أجل ابنتها أمام محكمة الاسرة حتى لا يستطيع طليقها أخذها من المدرسة دون علمها، فلم تعد تأمن لطليقها بعدما عاشرته 10 سنين من الغدر، وفي لقائها معنا بدأت القصة من أولها.

زواج في سن الـ 15

«كنت طفلة في سن الـ 15 تقدم لي عن طريق أهلي، وافقوا عليه، ودخلت عش الزوجية في سن الزهور، وبعد 4 سنين اطلقت بسبب معاملة أهله الصعبة وقررت أن أعيش لأربي أطفالي لكن كان له رأي آخر، فبعد سبع شهور من الطلاق تزوج مرة أخرى وهددني بخطف الولاد، وبالفعل أخدهم وسبني وحيدة».

أكملت آية: «بعد سنة من وحدتي تقدم لخطبتي ابن عمي وظنت أنه لن يغدر مثلما فعل زوجي الأول، لم أكن أعلم ما يخبئه الواقع المؤلم، وافقت عليه بالرغم إنه كان متجوز، لكن وافقت أكون زوجة تانية بسبب ظروفي».

حكت «آية» عن حياتها مع زوجها الثاني وقالت: «رضيت بكل حاجة كان عايزها، قعدت سنة ونص مع زوجته الأولى في نفس البيت لحد ما نقلت بيت تاني والمشاكل بيني أنا وهي كانت عادية، ربنا رزقني بالخلفة وجوزي كتبلي البيت عشاني أنا وبنتي لأنه مكتبليش قايمة وقالي ده حقك».

أضافت: «في العشر سنين اللي عشتهم معاه كنت معظم الوقت عند أمي، مشاكلنا كانت بسبب إنه على طول في بيته الأول وبيصرف عليهم ومبيصرفش عليا أنا وبنتي، وكان بيضربني كل لما أطلب منه اني اشوف عيالي من جوزي الأول وبيمنعني أشوفهم ».

غدر الزوج الثاني 

تذكرت متأثرة: «في واقفة العيد كان جايب اكل لعياله في البيت الأول وطلبت منه اكل ليا انا وبنتي ضربني وعورني في عيني، و سابني ست شهور عند أمي عرفت ساعتها إني مش فارقة معاه خلاص، رحت الشهر العقاري عشان أسجل البيت باسمي انا وبنتي لأني محستش معاه بالأمان لأنه أهم حاجة عنده بيته الأول، المحامي قالي ان في عقد مكتوب فيه إني بعت البيت لجوزي وخدت 600 ألف جنيه».

استغل الزوج جهل زوجته ومضى عقد بيع البيت بدون علمها، وعندما واجهته أنكر وبدون خجل أو رحمة أنكر حقها في البيت وحاول أن يقنعها أنه ظُلم في حق زوجته الأولى الذي أنجب منها سبعة أطفال ان يكون لها بيت مثلها وهي لديها طفلة واحدة فقط.

اختتمت والدموع في عينيها: «لما عرفت إن راح حقي وحق بنتي في البيت، قررت إني مرجعش تاني وطلبت الطلاق لكنه رفض يطلقني وسابني أربع سنين لحدما رفعت عليه خلع، اتنازلت عن كل حاجة بسبب خوفي منه لأنه شخص مالوش أمان».