تحريات الأمن في «خلية المرابطين»: بايعوا "البغدادي" ونفذوا عمليات قتالية ضد الجيش السوري

كشفت التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن وجهات التحقيق مع أعضاء «خلية المرابطين»، عن تفاصيل جديدة، بعدما تبين أن أفراد التنظيم الإرهابي تلقوا تدريبات جادة داخل الأراضي السورية على طريقة استخدام الأسلحة النارية.
تحريات الأمن في «خلية المرابطين»
أضافت التحريات أن المتهمين شاركوا في تنفيذ عمليات قتالية ضد الجيش النظامي السوري، عقب تولي زوج شقيقة هشام عشماوي- المنفذ فيه حكم الإعدام- قيادة التنظيم الإرهابي، وضم كوادر مسلحة تعتنق الفكر التكفيري.
تنظيم إرهابي
ذكرت تحريات الأمن أن ضابط الصاعقة المفصول هشام عشماوي، استشار آخرين من قيادات التنظيم خارج البلاد، وفضل استمرار العمل على منهج تنظيم القاعدة، بعد فراره إلى ليبيا، ولجوءه وارتباطه فكريا بـ «خلية المرابطين»، وتولي مسئولية الجناح العسكري والتنطيمي، بعد تغيير اسم الخلية إلى «ولاية سيناء».
مبايعة البغدادي
وفي ضوء أفكار التنظيم باعتبار «سيناء» محور ارتكازهم بعيدًا عن القبضة الأمنية التي تسيطر على العاصمة، قاد التكفيري الجهادي «أبو همام الأنصاري»، الجناح الثاني للجماعة، بعد مبايعة "البغدادي"، أمير تنظيم داعش.
تبين من التحقيقات التي جرت مع المتهمين في القضية أنهم التحقوا بجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور، تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها وتلقوا فيها تدريبات عسكرية، واشتركوا في تنفيذ عمليات عدائية غير موجهة لمصر بأن التحقوا بالجماعة المسماة "المرابطون".
عاقبت محكمة الجنايات العسكرية، 168 متهماً بالسجن المؤبد، والمشدد 15 عامًا لـ 36 متهماً، على خلفية الاتهامات الموجهة إليهم بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش" ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
كما قضت المحكمة 119 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات، والمشدد 7 سنوات لـ50 متهمًا، وعاقبت 17 متهمًا بالسجن لمدة 10سنوات، والسجن 5 سنوات لـ 42 متهمًا، والسجن 3 سنوات لـ 89 متهمًا، وبراءة 35 متهما آخرين، كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية للوفاة لمتهم واحد.
أمر إحالة خلية المطرية الإرهابية للمحاكمة
جاء في أمر الإحالة، أنه في غضون الفترة من عام 2014، وحتى يونيو من عام 2020، بدائرة قسم المطرية، قام المتهمان الأول والثاني بتولي قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحة وأمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن توليا تطوير هيكل المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان، والتي تهف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية.
وأضاف أمر الإحالة ، أن المتهمون من الثالث وحتي الأخير، انضموا لجماعة إرهابية بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيقها.
كما تبين أن المتهمان الثالث والثالث عشر ، أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام بمعونات مادية.
أوضح أمر الإحالة ، أن المتهمين الثالث والسادس والسابع والثالث عشر حازوا وأحرزوا مواد مفقعة بقصد استعمالها في غرض إرهابي يخل بالأمن والنظام العام، استعملوا مفرقعات بغرض تخري المباني والمنشآت المعدة للمصالح العامة.
كما حاز وأحرز المتهمون الثالث والثامن والحادي عشر والثالث عشر والرابع عشر أيضا، سلاحا ناريا بندقية آلية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو أحرازها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية.
واستخدم المتهمان السادس والثاني عشر موقعا على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين جماعتهم الإرهابية المنتمين لها، بان استخدما برنامج "تلجرام" المؤمن بشبكة المعلومات الدولية لتبادل التكليفات والمعلومات المتعلقة بأعمال الجماعة