الستات «هوانم» بس.. المحامي أشرف نبيل يرد على إعلان وظيفة مكتبه المثير للجدل

بعدما أثار إعلان توظيف المحامين على صفحة أشرف نبيل المحامي، جدلا من السخرية الواسعة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث اعتبر المحامين أن الشروط المطلوبة للوظيفة إهانة لمهنة المحامي وعنصرية وما هى إلا دعاية للمكتب ومحاولة لركوب الترند، ما دفع المحامي أشرف نبيل إلى التراجع وحذف الإعلان.

وجاء نص إعلان التوظيف، بأنه تم فتح باب التقدم للتوظيف ( ذكور فقط) بمرتب يصل إلى 15 ألف جنيه شهريا.
وحدد الإعلان أن تكون سنة التخرج 2015 وما بعدها وبتقدير عام لا يقل عن جيد جدا، كما لا يقل طوله عن 175 سم، بالإضافة إلى خبرة لا تقل عن 3 سنوات، بالإضافة إلى غيرها من الشروط التي لم يقبلها أوساط المحامين.
ونشر اليوم المحامي أشرف نبيل ردا على صفحته الشخصية حول الزوبعة التى أثيرت على شرط عدم قبول الإناث في الإعلان، قائلا:
نظرا لما وصلنا من تحركات العديد من الفضليات الناشطات فى مجال حقوق المرأة وترويج فكرة ان اشتراطنا للمتقدمين للعمل بمكتبنا أن يكونوا من الذكور فقط أن هذا من قبيل التمييز العنصرى ضد المرأة والتقليل من شأنها كمحامية وغير ذلك من الأوصاف.
اقرأ أيضا: المعذبون في الأرض.. حالة طلاق كل دقيقتين.. مَنْ الجاني؟
وتابع: وجب التنويه إلى أن نشأتنا التي تجرعناها عبر أباءنا وأجدادنا أن المرأة ( هانم تصان تدلل وتحترم طالما لم تخطىء ) فجدتي لأبى هي المرحومة / أمينة هانم كريمة أحمد باشاصبح .
وأردف: نظرا لأننى رجل حاد الطباع غيور على عملى وأواجه أى تقصير فيه بمنتهى الحزم والضبط والربط الى حد القسوة أحيانا خوفا على مصلحة العميل وحسن سير وانضباط العمل وهو ما يمنعني أدبيا من أن أوظف محاميات إناث لما يعز على من معاملتهن بالشدة أو بالقسوة إذا أخطأن .
وواصل :هذا فضلا عن أن المكتب يتولى الدفاع فى الجنايات الصعبة التى تثير غضب الرأى العام ضد المتهم ومحاميه نظرأ لبشاعة الجرم من وجهة نظرهم بما يجعل طاقم العمل بالمكتب يعمل دائما تحت ضغط نفسى وعصبى قد يصل إلى حد المساس بسلامتهم وأمنهم وهى ظروف يصعب علينا ان نرى فيها اى محامية فكل واحدة منهن بمثابة ابنة لنا لا نحتمل عليها ان تتعرض لما نتعرض له.
واختتم: أرى أن الفضليات الناشطات فى مجال حقوق المرأة اذا أمعن النظر لوجدن أن فى فرضنا شرط أن يكون المتقدم للعمل فى مكتبنا من الذكور فقط هو فى حقيقته صونا منا وخوفا على هوانم العصر الحديث كما كنا نخف واباءنا على هوانم العصر الماضى.