خرج محمود كعادته للعمل صباحًا في ورشة الخراطة، التي أراد أن يتعلم بداخلها أصول «الصنعة» على يد أحد الخراطين الماهرين، حتى جاء الخبر الأليم إلى أسرته «ابنكم محمود راح المستشفى تعبان».