بعد أن أقر بالهزيمة بالانتخابات.. من يخلف سوناك في رئاسة حزب المحافظين؟

بعد أن تعهد ريشي سوناك بالبقاء زعيمًا لـ حزب المحافظين البريطاني حتى يتم وضع الترتيبات لاختيار خليفته، بدأت التكهنات حول من سيخلفه في ظل أسوأ هزيمة انتخابية للحزب في تاريخه البرلماني، حيث فاز حزب العمال بقيادة كير ستارمر في الانتخابات العامة الأخيرة، لينهي بذلك 14 عامًا من حكم المحافظين.

حتى الآن، لم يؤكد أي من نواب حزب المحافظين البالغ عددهم 121 نائبًا إذا كانوا يعتزمون الترشح للمنافسة على منصب رئيس الوزراء السابق، وفقًا لوسائل إعلام بريطانية، استبعد جيريمي هانت، وزير المالية السابق، نفسه من الترشح، مشيرًا إلى أن "الوقت قد فات" للقيادة.

تقارير من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تشير إلى عدد من الشخصيات المحتملة داخل حزب المحافظين التي قد تخوض المنافسة على زعامة الحزب.

من المرشحون المحتملون خلفاً لسوناك؟

تتضمن هذه الشخصيات:

كيمي بادينوك: وزيرة التجارة السابقة، تتمتع بدعم قوي بين أعضاء الحزب وتمثل اليمين المحافظ، وسبق لها أن ترشحت لمنصب زعيم الحزب.

سويلا برافرمان: وزيرة الداخلية السابقة، تمتلك خبرة واسعة في السياسة وترتبط اسمها بالجناح الوسطي إلى اليمين في الحزب.

جيمس كليفرلي: عضو في البرلمان منذ عام 2015، وكان وزيرًا للخارجية، وله تاريخ طويل في الحكومة المحافظة، وقد يمثل الاستمرارية في السياسات الخارجية.

بريتي باتيل: وزيرة الداخلية السابقة وعضو في البرلمان منذ عام 2010، تمثل اليمين الشديد وتتمتع بقاعدة داعمة واسعة داخل الحزب.

توم توغيندهات: وزير الأمن السابق وضابط سابق في الجيش، يمثل الجناح المعتدل في الحزب وله خبرة في الأمن والدفاع.

فيكتوريا أتكينز: عضوة برلمانية جديدة تمثل الجناح المعتدل، ولها خبرة في الصحة وقد تكون خيارًا لتجديد صورة الحزب.

روبرت جينريك: وزير الإسكان السابق، يمثل الشباب وله خبرة في قضايا الإسكان والهجرة.

هؤلاء هم بعض من الأسماء المطروحة كمرشحين محتملين لزعامة حزب المحافظين البريطاني، وسيكون من المثير للاهتمام متابعة تطورات السباق لاختيار الزعيم الجديد للحزب.

تابع أحدث الأخبار عبر