الانتخابات الأمريكية.. ماذا سيحدث إذا قرر بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي؟
في ظل الأداء السيء الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مناظرته مع منافسه دونالد ترمب، أثيرت تساؤلات حادة من قبل بعض الديمقراطيين حول إمكانية انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية.
ماذا سيحدث إذا قرر بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي؟
تقدمت هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز" بدعوة إلى بايدن للانسحاب، مشيرة إلى إنجازاته كرئيس ملهم، ولكنها أشارت إلى أنه قد يكون في الصالح العام أن يعلن عدم استمراره في الترشح.
على الرغم من ذلك، أكد بايدن في تجمع لأنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية عزمه على مواصلة خوض السباق الرئاسي، مشدداً على أنه يعلم كيفية التعامل مع التحديات وإنجاز المهام بشكل فعال.
إذا قرر بايدن بالفعل الانسحاب، سيجتمع المندوبون الديمقراطيون في أغسطس في شيكاغو في مؤتمر "المفتوح" لاختيار مرشح بديل. هذا السيناريو يعد غير مسبوق منذ عام 1968، عندما اضطر الحزب الديمقراطي إلى اختيار بديل لرئيسه المنتهية ولايته بسبب ظروف استثنائية.
حتى الآن، لم تنضم أي شخصية ديمقراطية بارزة إلى الدعوات بإنهاء حملة بايدن، ولقد أعرب الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون عن دعمهما له، مما يظهر التفاؤل داخل الحزب بالمضي قدماً في هذه الحملة الانتخابية المهمة.
حملة بايدن: انسحاب الرئيس من سباق البيت الأبيض
إذا قرر جو بايدن الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، فسيكون لهذا القرار تأثيرات واسعة النطاق على الساحة السياسية الأمريكية، سيجب على الحزب الديمقراطي اختيار بديل له خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي المقرر عقده في أغسطس في شيكاغو. هذا المؤتمر "المفتوح" سيجمع المندوبين الديمقراطيين لاختيار مرشح جديد يمكنه منافسة دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
من المهم أن نلاحظ أن ترشيح بايدن كان مستقراً وقوياً خلال مراحل الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، حيث حصل على دعم كبير من مندوبي الحزب. ومع ذلك، فإن قراره بالانسحاب من السباق قد يفتح الباب أمام منافسين ديمقراطيين آخرين للدخول في السباق، مما يجعل المنافسة الداخلية للحزب أكثر حماسة وتنافسية.
بايدن، الذي يحظى بدعم شخصيات بارزة في الحزب مثل باراك أوباما وبيل كلينتون، يعبر عن ثقة في قدرته على النهوض من أي هزيمة وتقديم القيادة اللازمة للبلاد. سواء استمر في السباق أم انسحب، فإن هذه الفترة الانتخابية ستكون محورية لمستقبل الولايات المتحدة وسياساتها المستقبلية.
تابع أحدث الأخبار عبر
