أحدث الأخبار
الأربعاء 16 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

هخليكي نجمة.. الحبس 6 أشهر لـ ريجسير استقطب الفتيات وابتزهم بصور عارية

ابتزاز إليكتروني
ابتزاز إليكتروني

أودعت محكمة جنايات القاهرة؛ حيثيات حكمها بمعاقبة عاطل بالحبس مع الشغل 6 أشهر، لايهامه فتاة بأنه صاحب مكتب ريجسير؛ ثم نجح في التحصل منها على صور عارية بدعوى قدرته على توفير عمل لها في الدعاية والتمثيل، ثم أبتزها لإجبارها علي ممارسة الجنس معه.

ريجسير يستقطب الفتيات 

وجاء في حيثيات الحكم؛ أن المتهم "شادي محمد"؛  في منتصف العقد الثالث من عمره يقيم بمنطقة بولاق أبو العلا، شاب ذو نفس خبيثة يخفي بداخله رغبة محمومة في الفساد والافساد سرعان ما ينفلت عقالها حالما تقع بين يديه ضحية ضعيفة قليلة الحيلة فيتحول إلى ذئب شرير لا ذمة له ولا ضمیر فطمحت به شهواته الدنسة يستبيح الحرمات وسولت له نفسه بما جبلت عليه من خسة ودناءة وسوء النشأة وفساد التربية أن يستغل المجني عليها هدى.

تلك الفتاة الساذجة في منتصف عقدها الثالث من العمر والتي عرفته من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتجاذبا اطراف الحديث وسرعان ما نسج خيوطه حولها واستغل ذلك العالم الافتراضي ورغبة المجني عليها في العمل عارضة أزياء  وممثلة ، فأوهمها بكونه يعمل بهذا المجال و يملك شركة لعروض الأزياء وريجيسير وتناسيا قيم المجتمع، حتى سقطت في قبضته وخلعت عن خلقها رداء العفة وتجردت من الحياء المهين فاضمر الشيطان في نفسه شرًا وبات يطالبها حال محادثتهما بالتقاط صورًا فوتوغرافية في أوضاع حميمية عارية وإرسالها إليه عبر تطبيق واتس اب فاستجابت لطلباته وهي في غفلة من نفسه الآثمة المريضة فلم يكن لتلك العلاقة أهلًا ولا لسرهما حافظًا، فراودها عن نفسها لتكون مرتعًا لشهواته القذرة فأبت وامتنعت وكانت له من الرافضين فنشأ الخلاف بينهما فتوعدها وهددها إن لم تمتثل لرغباته أن ينشر تلك الصور التي سبق وأن أرسلتها إليه عبر شبكة الانترنت وإرسالها إلى أهلها ومعارفها.

فأسقط في يد المجني عليها ولم تجد ملاذًا من تهديدات المتهم وافضت إليه بما اعتمل في نفسها فأنى له أن يتذكر أو يخشى وقد أطاحت بعقله الشهوات ومات منه الضمير فما كان من الشيطان الاثم إلا أن نفذ تهديداته ونشر تلك المقاطع والصور الفاضحة للمجني عليها عبر التطبيقات المختلفة بشبكة الانترنت ليراها كل من هو قاصٍ وداني بقصد حملها على الإذعان لطلبه ولم يكتف بذلك، بل أرسل تلك الصور والمقاطع لأصدقاء المجني عليها وأهليتها فتوجهت للإدارة العامة لجرائم تكنولوجيا المعلومات وأبلغت بالواقعة.

وأضافت الحيثيات ، وحيث انه وعما اثاره الدفاع من خلو الأوراق من دليل يقطع بارتكاب المتهم للجريمة وبانتفاء ركن الضرر فمردود عليه بان المحكمة اطمأنت كما اسلفت بتوافر اركان جريمة التهديد المؤثمة بالمادة ٣٢٧ عقوبات بفقرتها الأولي، والتي لم تشترط لتحققها حصول ضرر للمجني عليه ؛ وحيث انه عن الدفع بعدم معقولية تصوير حدوث الواقعة فمردود عليه بما هو مقرر أن وزن أقوال الشهود وتقديرها مرجعه هذه المحكمة تنزله المنزلة التي تراها وتقدرها التقدير الذي تطمئن إليه بغير معقب، ولما كانت المحكمة قد أطمأنت إلى أقوال شاهدي الإثبات المجني عليها وضابط الواقعة على النحو سالف الذكر ، واقتنعت بحصول الواقعة على الصورة التي قرر بها ، فان ما يثيره الدفاع في هذا الصدد لا يكون سديدا 

تابع أحدث الأخبار عبر google news