أحدث الأخبار
الجمعة 11 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«ابتزاز أم تقييمات».. حقيقة فيديوهات «الفود بلوجرز» المسيئة للمطاعم

تحدي إنهاء الطعام
تحدي إنهاء الطعام

«ابتزاز مقابل وجبة أو ترويج محتويات».. هكذا اعتاد البلوجرز وصناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة «الفود بلوجرز»، حيث يفعلون هذه الأشياء مقابل التربح وكسب العديد من الأموال.

الفود بلوجرز

ونجد مؤخرًا أنه ظهرت موجة لفيديوهات تقييم المطاعم من صناع المحتوى الذين يجلسون أمام أطباق الأكل، ويجرون تحديات إنهاء الطعام، وخلال ذلك يتذوقون العديد من أصناف المطعم الواحد في الفيديو الواحد؛ ليخبروا متابعيهم بأن الأكل جيد أو سيئ.

وكانت هذه الحيلة لها أثر في الترويج لمنتجات ووجبات وبراندات محلات متعددة، واستغلوا الأموال التي يدفعونها للإعلانات في دفع أقل منها لصناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وذلك مقابل اللعب على مشاعر المشاهدين والمتابعين بأن هذا الطعام جيد، فأقبلوا عليه أوتجنبوه، فيكونون بالتالي روجوا لمنتج، وتسببوا في نجاح محل أو إسقاط آخر.

اعتاد صناع المحتوى اللعب على هذه المنطقة وليس فقط للمتابعين، بل أيضًا لأصحاب المحلات والمطاعم، حيث يتوجهون لهم ويخبرونهم أنهم لديهم صفحة عليها العديد من المتابعين وقادرون على الترويج لأطباقهم وهم يأكلونها وتحقيق الربح لهم، وذلك قد يكون تسولا مقابل وجبه أو تضليلا ونشر شائعات إذا كان الأكل فاسدا أو غير شهي فيزيفون الحقائق، وقد ينتهي الأمر بابتزاز تلك المطاعم بتشويه سمعتها إذا لم يكن مقابل الترويج مربحا، وقد يتسببون في حملات ممنهجة لإسقاط مطاعم وتفليسها، وقد يكون هناك أحيانا اشتباه بأن هؤلاء البلوجرز يقومون بحملات ممنهجة لإسقاط وتشويه صورة مطاعم مثلا بأن أكلها رديء وليس على المستوى، وينفرون المتابعين والزبائن منه لصالح مطاعم أخرى، فعلى كل من يشاهد هذه الفيديوهات أن ينقد ما يراه ولا ينساق وراء ما يشاهده على تلك المنصات التي أصبحت تبيع الكذب والادعاءات على أنها حقيقة كتضليل للمعلومات ونشر الشائعات وتسويقها مقابل المال.

تابع أحدث الأخبار عبر google news