الانتخابات البرلمانية الفرنسية
الانتخابات البرلمانية الفرنسية: حزب 'التجمع الوطني' يحقق مكاسب ويهدد بالسيطرة

حزب "التجمع الوطني"، المنتمي لليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، حقق مكاسب تاريخية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، لكن النتيجة النهائية ستتوقف على التحالفات التي ستُشكّل قبل الجولة الثانية المقررة الأسبوع المقبل.
فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
وفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية اليوم، حصل حزب "التجمع الوطني" وحلفاؤه على 33% من الأصوات في الجولة الأولى، وجاء تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" في المركز الثاني بنسبة 28%، فيما حصل تحالف الوسط المؤيد للرئيس إيمانويل ماكرون على 20%.
استطلاعات رأي أظهرت أن حزب "التجمع الوطني" حصل على حوالي 34% من الأصوات بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، متقدمًا على منافسيه من اليسار والوسط.
الانتخابات البرلمانية الفرنسية
بعد النتائج الأولية، يتبقى أسبوع واحد على الجولة الثانية المقررة في السابع من يوليو، حيث سيعتمد الأمر على قدرة الأحزاب على توحيد قواها في الدوائر الانتخابية الفرنسية البالغ عددها 577.
تاريخيًا، تعاونت الأحزاب المنتمية للوسط واليسار في السابق لمنع تقدم حزب "التجمع الوطني" نحو السلطة، لكن الوضع قد يكون مختلفًا هذه المرة بناءً على التحالفات والتوجهات السياسية الحالية في فرنسا.
حزب التجمع الوطني بفرنسا
رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال حث الناخبين على عدم منح حزب "التجمع الوطني" حتى "صوت واحد" في الجولة الثانية، محذرًا من أن الحزب قد يحقق أغلبية مطلقة في البرلمان.
المشاركة العالية في مراكز الاقتراع تسلط الضوء على الأزمة السياسية المتصاعدة في فرنسا، حيث بلغت نسبة المشاركة بين 67.5% و69.5%، وهو أعلى مستوى منذ عام 1986، ويعكس تأثير الأوضاع الراهنة على قرارات الناخبين.
تابع أحدث الأخبار عبر