أحدث الأخبار
الخميس 01 مايو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

خوفا من فضحهم.. أسامة الأزهري: أعضاء تكوين اعتذروا عن المناظرة بالصمت

أسامة الأزهري وتكوين
أسامة الأزهري وتكوين

صمت القبور يعيشه الآن أدعياء الفكر والتنوير بمركز تكوين إزاء طلب الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، مناظرتهم مجتمعين.. أربعة أيام وأعضاء تكوين خارج نطاق الخدمة، رغم أن المناظرة هي الأداة الأساسية في توجههم إن صح أنهم يريدون فكرا، أو أنهم أصحاب فكر، أو لديهم فكر.

وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر تكلم بوجه عام عن الذين يجادلون في آيات الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير في الآية الكريمة "ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم"، وأوضح أن  جزاءهم في الدنيا الخزي من كثرة ما يذهم الناس ومن كثرة ما يتأففون من ضلالهم.

مقاطع تكشف ضحالة تكوين 

وقبل طلب الأزهري تداول رواد مواقع التواصل مقاطع لهم كشفت كوارث كثيرة، تدل على أنهم مجرد مؤدين ناقلين، وأن القضايا التي يخوضون فيها ليس لديهم أي فكرة عنها، مثل فيديو الإسراء والمعراج، وفيديو هند وهالة بنتي السيدة خديجة، رغم أن هند روى حديثا مشهورا عن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، والكارثة الأكبر كانت في الدكتور وسف زيدان الذي ظهر مُنظِّرا في إحدى لقاءاته، ولم يستطع قراءة آية بالتشكيل.

الأزهري يفضح ألاعيب تكوين

وكان الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، نشر بيانا لهم منذ 4 أيام لمناظرتهم، وانتظر أي رد منهم، ولا مجيب، ونشر أمس الخميس الأزهري بيانا له على حسابه الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، جاء فيه:

ثلاثة أيام بالضبط مضت في ظل صمت تام من الأساتذة الكرام أعضاء مركز (تكوين)؛ مما يعني اعتذارهم عن المناظرة.

لماذا يخاف يوسف زيدان من المناظرة العلنية؟

وكشف أن خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان أفاد بأنه يعبر عن موقفه الشخصي، وأنه لا يريد المناظرة العلنية، بل يريد جلسة منفردة بعيدة عن البسطاء، والعجيب أنه ظل على مدى سنوات مضت يصدر أطروحاته عبر التليفزيون للبسطاء، فهل إذا جاء وقت الرد تريد حرمانهم من المعرفة؟

وتابع: أنا أحترم البسطاء، وأحترم حقهم في معرفة الرد العلمي على ما تفضلت بطرحه عليهم، أما الجلسة الودية المنفردة وتبادل الزيارات فهذا أمر مختلف تماما عما نحن فيه الآن، وعلى فرض حصوله فإنه ليس بديلا عن مقابلة الفكر بالفكر، ولعل سيادتك تتقبل النقد لما تطرحه بكل رحابة صدر.

وأوضح أسامة الأزهري أن الإجراء التالي هو الانتقال بالفعل إلى تبني عدد من الباحثين المؤهلين القادرين علي النقاش العلمي النزيه الحر المبني على العلم والحجة والبرهان والأدب الجم في التعامل مع المخالف، ليعكفوا على المناقشة والنقد لكل أطروحات الأساتذة أعضاء المركز حتى يشهد المصريون مواجهة الفكر بالفكر٫ ويشهدوا نقدا علميا نزيها: ينور العقول، ويحافظ على الثوابت، ويحترم المخالف. كما أنني سأصدر هنا على هذه الصفحة في الأيام القادمة عدة حلقات مسجلة أناقش فيها عددا من أطروحاتهم بالنقد العلمي المفصل.

وأشار إلى إعجابه بالمقال الرصين الموزون الذي كتبه الأستاذ حمدي رزق بعنوان (بين الأزهري وزيدان)، والمنشور في جريدة (المصري اليوم)، وأنا أثمن كل كلمة فيه، وسوف أنشره على الصفحة عندي هنا لاحقا.

واختتم الدكتور أسامة الأزهري بقوله: اللهم احفظ مصر وشعبها الكريم وجيشها العظيم ورئيسها ومؤسساتها وكل أبنائها الكرام مسلمين ومسيحيين من كل سوء، وألهمنا جميعا الحكمة والصواب، ونور عقولنا وطريقنا، وارزقنا السداد والتوفيق في بيان الحق والخير والهدى، وارزقنا العلم النافع الذي نواجه به الشبهات والأوهام٫ ونحفظ به بلادنا وأوطاننا. 

تابع أحدث الأخبار عبر google news