أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«السم في العسل».. مركز «تكوين» يثير الغضب واتهامات تلاحق القائمين عليه بهدم ثوابت الدين

مركز تكوين
مركز تكوين

«هدم ثوابت الدين».. غضب على مواقع التواصل الاجتماعي ورواد السوشيال ميديا بسبب ما تبثه منصة «تكوين»، ومركز تكوين الفكر العربي من أفكار  تستهدف التشكيك في الدين ومعتقداته طالبين بإغلاق تلك المنصات والمركز.

 

دعم حوار وتنوير

توسعة الأفاق والتنوير ودعم الحوار.. كانت هذه الأهداف التي أعلنها مسئولي المركز المكون من  الإعلامي إبراهيم عيسي وإسلام البحيري ويوسف زيدان، وفاطمة ناعوت، وغيرهم، وبدأت صفحات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر حلقات حوارية تتحدث عن موضوعات معينة بزعم تطوير الخطاب الديني.

الحفاظ على الهوية

وعلى عكس المتوقع من القائمين على الفكرة، فقد وجدت بعض الأفكار الكثير من النقد، خاصة وأن بعضها كان مغلوطا بل وبه معلومات لا تمت للواقع بصلة، واتهم المواطنون "تكوين" بدس السم في العسل، ومحاولة هدم الثوابت، وعلق المتابعين للمنصة بأنها تعطي معلومات مغلوطة حول الدين وزوجات الرسول وبناته، ما دفع عدد كبير من الحقوقيين والمدافعين عن الحريات والهوية المصرية بتقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق مع مسئولي تلك المنصة.

وجاء في البلاغ المقام من المحامي عمرو عبدالسلام: «إن المبلغ ضدهم قد عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناتهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التليفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة».

وتابع، أن الهدف هو زعم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمدهم إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في الثوابت وعلم الحديث، دون امتلاكهم لأي سند صحيح.

وأكد البلاغ، أنهم قاصدين إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه وهدم ثوابت علم الحديث ومصادره، بهدف التحقير من الدين الإسلامي وازدرائه، ما دعي بعض المواطنين ومؤسسة الأزهر الشريف في وقت سابق إلى التقدم ببلاغات ضدهم بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتنة بين عموم طوائف الشعب المصري.

إسلام بحيري 

ويمتلك بعض القائمين على "تكوين" تاريخا من الهجوم على الأديان، ومنهم إسلام بحيري الذي أيدت محكمة النقض عقوبة حبسه لمدة سنة؛ لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي عقب تخفيف الحكم من السجن 5 سنوات، وذلك في البلاغ المقدم من الأزهر الشريف؛ لوقف برنامج تلفزيوني اعتبره مسيئا للإسلام وقرر ملاحقة مقدمه والقناة التي تبثه قضائيا.

وقال الأزهر، إنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد إسلام بحيري اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة- خلال برنامجه على إحدى الفضائيات- تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسيء لعلماء الإسلام، وتعكر السلم الوطني، وتثير الفتن، وذلك عبر برنامجه التلفزيوني المذاع على إحدى الفضائيات الخاصة.

فاطمة ناعوت

كما سبق أن اتهمت فاطمة ناعوت بإزدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعائر عيد الأضحى، وعندما تم تقديم بلاغات ضدها وإحالتها للمحاكمة اعتذرت عما بدر منها فقضت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار حسين جهاد، بتخفيف حبس الكاتبة فاطمة ناعوت من 3 سنوات الى 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، في اتهامها بازدراء الأديان.

تابع أحدث الأخبار عبر google news