أخبار محكمة الأسرة
أمال لـ محكمة الأسرة : كان هيرميني من الشباك عشان أخواته

كانت محكمة الأسرة هي مفر «أمال» الأخير بعد الحياة الأليمة التي عاشتها في زواجها بسبب بيت العائلة الذي تزوجت فيه مثل باقي بنات قريتها ، لكن وسط بنات القرية كان حظ «أمال» هو الأسواء، منذ دخولها منزل الزوجية عاملها زوجها على انها خادمة له ولأهله وعندما حاولت الزوجة أن تعيش حياة طبيعية هادئة مع أسرتها ما تلقته من زوجها هو العنف والإهانة بعد تسليط أهله، حتى اضطرت أن تتوجه لمحكمة الأسرة لتحصل على نهاية لزواجها قبل خسارتها لحياتها.
قصص محكمة الأسرة..اتجوزت في بيت العيلة زي باقي الناس في البلد
قالت «أمال» في بداية حديثها: «أنا اتجوزت من ١١ سنة خلفت من جوزي بنت وولد وسايباه بقالي ٥ شهور، جوزي اتقدملي واتجوزنا عن طريق المعارف من البلد عندنا، لما اتجوزنا على طول وقعدنا في بيت العيلة بعد الجواز زي كل الناس في البلد عندنا كله بيسكن في بيت العيلة».
دعاوي محكمة الأسرة..اتجوزني خدامة لأهله
أكملت «أمال» حديثها وقالت: «من أول الجواز وأنا طالع عيني مع حوزي وأهله، متجوزني عشان أكون خدامة لأهله، اتحملت كتير وقلت مش مشكلة اي واحدة بتخدم جوزها وأهله عادي، بس اللي كانوا بيعملوه معايا كان افترى كانوا بيصحوني من النوم عشان أقوم اشوف طلباتهم».
حكايات محكمة الأسرة..بيبهدلني عشان أهله
تابعت «أمال» حديثها قائلة: «جوزي كان مبهدلني. عشان خاطر أهله، في مرة قبل كدة حاول يقتلني قبل كده اتخانق معايا وضربني وكان هيرميني من الشباك كل ده بسبب اخواته عشان مكنتش في استقبالهم لما جم يزوروا حماتي وانا مقعدتش معاهم عشان ابني كان تعبان وكنت سهرانه جنبه طول الليل، حاولت كتير أمشي حالي ومخربش بيتي لكن الحياة كانت لا تحتمل».
قضايا محكمة الأسرة.. تعبت منه ومن الحياة معاه
أنهت «أمال» حديثها قائلة: «لحد ما تعبت جدا منه ومن الحياة معاه ضرب وبتضرب شتيمه وبتشتم اهانه ويتهان، وكنت بسكت لحد ما حاولت الانتحار اكتر من مره لحد ما قررت خلاص اني مش قادرة اكمل معاه وأهلي لما بقيت اغضب كتير قالولي اتطلقي وجيت ارفع قضية خلع ونفقة عليه».
تابع أحدث الأخبار عبر