حكايات محكمة الأسرة
محكمة الأسرة وحكاويها.. حنان: حفي ورايا عشان يتجوزني وفي الآخر معيشني خدامة
لم تتخيل «حنان» أنها تقصد محكمة الأسرة في يوم من الأيام لتطلب الطلاق من زوجها الذي رأت فيه كل مواصفات الرجل الذي حلمت به ما جعلها تصر على الزواج منه رغم رفض أهلها عليه، وكانت نتيجة اختيارها لم تتوقعها أبدًا.
قصص محكمة الأسرة
تزوجت «حنان» بعد إلحاح كبير منها على أهلها لكي يواقون على الزواج، ورأت فيه أنه فارس أحلامها بكل ماتحمله الكلمة، تسترجع حياتها في الخطوبة قائلة: "كنا نعرف بعض من الشغل وهو كان كويس معايا أوي ولما اتكلمن حبينا بعض بعد فترة وقال لي إنه بيحبني، وأنا كمان حبيته واتفقنا إنه يجي يتقدم لي وجه فعلًا بس أهلي موافقوش وشافوا إنه مش مناسب ليا مش عارفة ليه"، تابعت: "حاولت معاهم كتير عشان يوافقوا اتجوزه وهو كمان كان كل ما يرفضوه يستنى شوية ويتقدم تاني، لحد ما أخيرًا وافقوا واتجوزنا فعلا".
حكايات محكمة الأسرة.. في السنة التالتة من الجواز كل حاجة اتغيرت
أكدت حنان أنها عاشت أحى فترات عمرها معه أثناء الخطوبة وبدايات الزواج ما جعلها تعتقد أنها تكمل حياتها بهذه الطريقة معه ولكن المفاجأة التي اكتشفتها في السنة الثالثة من الزواج جعلتها تغير فكرتها تمامًا، تستكمل حديثها وتقول: "بعد ما الحمدلله أهلي وافقوا عليه بعد معاناة واتجوزنا عيشنا أحلى فترة في عمرنا وهو كان كويس معايا لحد السنة التالتة من الجواز وكل حاجة اتشقلبت، ولقيت راجل تاني خالص غير اللي أعرفه".
روايات محكمة الأسرة.. بعد ما حفي ورايا مشغلني خدامة
انتهت حياة حنان الزوجية على أعتاب محكمة الأسرة وهي تطلب الطلاق بعد ما تحطمت كل أحلا مها وتوقعاتها في حياتها السعيدة التي اعتقدت أنها ستعيشها مع زوجها.
أضافت: "معاملته معايا اتغيرت خالص وبقا همجي وعصبي وكل حاجة بالضرب دا غير إنه بقا معيشيني خدامة تحت رجله بمعنى الكلمة، قلت استحمل يمكن يتغير أو اي حاجة جديدة متحصل بس مفيش فايدة".
أنهت حنان حكاياتها قائلة: "بعد ما حفي ورايا عشان يتتجوزني وانا اللي اقنعت أهلي بيه عتشان يوافقوا هو جه في الأخر وبقا معتبرني خدامة عنده هو وعيلته، لما لقيت مفيش فايدة فيه رحت رفعت عليه قضية طلاق".
تابع أحدث الأخبار عبر
