بعد الإعدام.. التفاصيل الكاملة لواقعة طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع سيدات مقابل الإجهاض
عاقبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بالإعدام لطبيب روض الفرج المتهم بممارسة الجنس مع 93 سيدة، بعد استطلاع رأي فضيلة المفتي.
واعترف المتهم أمام النيابة العامة بجرائمه وأنه تحصل على أموال من بعض السيدات مقابل موافقته على إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال.
واعترف المتهم أنه مارس الرذيلة بعيادته بمنطقة شبرا بدائرة قسم شرطة روض الفرج مع سيدات على مدار 17 عامًا، موضحًا أن هناك 10 مرات كانت الضحايا موافقات على الأمر وصورهن بهاتفه المحمول، واحتفظ بتلك المقاطع على «هارد ديسك»، مضيفًا: «أنا كنت بصور الستات المرضى اللي بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج ابقى اتفرج على نفسي»، مبررًا ما أقدم عليه بإصابته بمرض نفسي، وأنه كان يحاول أن يثبت لنفسه أنه سليم جنسيا، واعترف أنه مارس الجنس عشرات المرات مع سيدات مريضات وسيدات تجري عمليات إجهاض.
كانت النيابة أحالت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت إحالتها إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت دور انعقاد فبراير 2024، للنطق بالحكم.وأصدرت المحكمة حكمها السابق.
تابع أحدث الأخبار عبر
