حمدي خليفة لـ الحادثة: لست محسوبا على الحزب الوطني والإخوان لم يدعموني في انتخابات 2009
في ظل معركة تكسير العظام، في انتخابات نقابة المحامين، والتي تشهد منافسة قوية بين عدد من المرشحين أصحاب الباع الطويل في العمل النقابي، وعلى رأسهم حمدي خليفة المرشح على مقعد النقيب، ظهرت العديد من الإشكالات، خليفة على عدد من الشائعات التي استهدفته خلال الفترة الماضية مفجرا الكثير من المفاجآت.
واتهم البعض حمدي خليفة بأنه محسوب على الحزب الوطني، وعلى النقيض تمامًا قيل أنه كان مدعومًا من الإخوان، ليخرج المرشح على مقعد النقيب قائلًا في حوار خاص لـ الحادثة : لم أكن يومًا من الأيام تابعا للحزب الوطني، وعلاقتي بالحزب جاءت بعد الفوز في انتخابات 2009، وارتبطت بمساعي تعديل قانون المحاماة، وللعلم الحزب الوطني كان يدعم مرشح أخر ضدي في الانتخابات، ورغم ذلك حصلت على أصوات معظم محامي الحزب الوطني.
حمدي خليفة المرشح على منصب نقيب المحامين
لم أتلقى دعمًا من الإخوان في 2009 وعن اتهامي بأني تلقيت دعم من الإخوان، فلم يتم تصنيفي ضمن أي فصيل سياسي، وعندما قررت الترشح في الانتخابات كنت بمفردي دون تدخل أو تلقي مساعدات سواء من فصيل سياسي أو من أحزاب، وأكدت مرارًا على الأعضاء التابعين لبعض الأحزاب داخل النقابة بضرورة التزام المهنية داخل النقابة، وربما هذا هو السبب الرئيسي في التوافق بين أعضاء المجلس على اختلاف توجهاتهم، كما أنني وضعت بعض الصلاحيات للأعضاء توازي صلاحيات النقيب في العمل، لذا انعدمت الخلافات بين الأعضاء داخل النقابة.
الأعضاء يحلمون بخدمات مثل المقدمة في نقابة محامين الجيزة
وأضاف نقيب المحامين الأسبق: مكتبي مفتوح لأي محام في أي وقت، ووضعت في الاعتبار ضرورة تنفيذ برنامجي الذي وعدت به المحامين في 2009، فعندما كنت أمر عليهم كان سؤالهم الدائم، هل ستعمل في النقابة مثل ما فعلته في نقابة الجيزة، ما دفعني لتخصيص قطع الأراضي كمدن سكنية بـ 70 جنيه للمتر، وخصصت الأندية الرياضية المتر بسعر المتر بجنيه واحد فقط، وتعد أصول ثابتة مملوكة للنقابة، ليستطيع الشاب الحصول على شقة بأقل من سعر التكلفة الفعلية، وساعدني على ذلك وجود قطع أراضي أخرى نتصرف فيها بشكل استثماري كبناء مستشفى أو مول، بحيث يصب هامش الربح ما بين سعر التكلفة وسعر البيع يكون موجه لتقليل التكلفة الفعلية بالنسبة للوحدات السكنية.
لا أخشى التكتلات وقادر على لم شمل المحاميين
استكمل حمدي خليفة: في انتخابات 2009 لم أكن ضمن أي قائمة ونجحت بمفردي ومن الضروري أنا نعمل على قلب رجل واحد، وإذا وفقني الله في الانتخابات القادمة وأصبح معي بعض المحامين من قوائم أخرى سأكون قادرًا على لم شملهم وسنعمل كيد واحدة فجميعنا في مركب واحد.
تابع أحدث الأخبار عبر
