أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

في أول حوار له استعدادا لخوض انتخابات نقابة المحامين

حمدي خليفة في أول حوار لـ موقع الحادثة : رفضت الترشح بعد 2011 وأزمات النقابة سبب عودتي

حمدي خليفة في أول
حمدي خليفة في أول حوار لـ موقع الحادثة

حمدي خليفة لـ موقع الحادثة : رفضت الترشح بعد 2011 وأزمات النقابة سبب عودتي

لست محسوبا على الحزب الوطني ولا علاقة لي بالتيارات الإسلامية

المحامين من حقهم العمل بالقضاء والحصول على الحصانة

ترافعت ضد قاتل المصرية مروة الشربيني في ألمانيا وواجبي تبني القضايا القومية

أملك حلولا لأزمات النقابة المالية على رأسها تدشين قناة فضائية

أخطط لبناء 20 مستشفى لتوفير العلاج للأعضاء والأموال لخزينة النقابة

أعده للنشر: أمين بدير- نهال مكرم- منة الله حسام

 

وسط منافسة قوية على مقعد نقيب المحامين، تحدث النقيب الأسبق حمدي خليفة، أحد شيوخ المهنة، عن السباق الانتخابي وبرنامجه الذي يستهدف شباب المحامين وطرح حلولا لأزمة المعاشات والرعاية الصحية، وكذا عن علاقته بالمنافسين، وأزمة الأراضي التي تم سحبها، والشهادات المزورة؛ وإلى نص الحوار..

- بداية.. متى قرر حمدي خليفة العودة للترشح على منصب نقيب المحامين؟


• القرار جاء متأخرًا، ففي عام 2009 وبعد عدم اكتمال الدورة لعدم دستورية القانون 100، وكان هناك برنامج خاص بي بدأت في تنفيذه، وانتظرت أن يقوم من يحل محلي بتنفيذ ما تبقى منه، وكثير من الزملاء طلبوا مني خلال الدورات السابقة الترشح لكني مؤمن بتداول الموقع، وفي الأخير وجدت أن البرنامج الذي كنت أنفذه توقف، وفوجئت بأن الأراضي التي أحضرتها لنقابة المحامين وعددها 20، والتي كان من المفترض أن يتم بناء مستشفيات عليها ظلت على حالها، لذا عندما طُلب مني هذه المرة الترشح لم أرفض لاستكمال ما بدأته.

حمدي خليفة المرشح على مقعد نقيب المحامين

- إذا أنت مؤمن بشمولية العمل النقابي وعدم اقتصاره على محور معين؟


• بالطبع؛ فالعمل النقابي ليس مجرد استخراج كارنيهات ومشروع علاج فقط ومعاشات، بل هو عبارة عن محاور كثيرة لتنفيذ برامجي سواء الخدمي أو القومي أو الاجتماعي.

- تحدثت عن القومية.. فماذا تعني بالضبط هنا من وجهة نظرك؟


• من وجهة نظري فإن القضية القومية لا بد من الاهتمام بها، على سبيل المثال قضية شهيدة الحجاب مروة الشربيني التي قُتلت غدرًا في ألمانيا، فقد كنت حريصًا إن تصل القضية إلى العالم عبر وسائل الإعلام التي حرصت على أن تصلها الصورة بشكل جيد، وكانت المرافعة باللغة العربية لأول مرة في تاريخ القضاء الألماني، واستمرت أسبوعين وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة وهذه أكبر عقوبة في ألمانيا.

- هل ترى أن النقباء من 2011 لم يطوروا مشروعك؟


• برنامجي الانتخابي وضع في 2009، وكنت قد خططت لتنفيذ مستشفيات على 20 قطعة أرض جرى تخصيصهم للنقابة، وبالطبع لن أستطيع ممارسة مهامي كنقيب وفي الوقت ذاته أدير المستشفيات هذا أمر صعب، فعقدت العزم على الاستعانة بشركة من الشركات الرائدة في إدارة المستشفيات مقابل حق انتفاع وعلاج المحامين مجانًا، وبهذه الطريقة أوفر حق العلاج للمحامين، وفي الوقت ذاته توفير الدعم السنوي للمحامين الذي يقارب نحو 800 مليون جنيه.

حمدي خليفة في أول حوار لـ موقع الحادثة 

- شخص تسمع له وتتناقش معه بصراحة وتأخذ بنصيحته؟


• لدي الكثير من الأشخاص، وأستمع للجميع، ومكتبي مفتوح لأي محام في أي وقت، ووضعت في الاعتبار ضرورة تنفيذ برنامجي الذي وعدت به المحامين في 2009، فعندما كنت أمر عليهم كان سؤالهم الدائم، هل ستعمل في النقابة مثل ما فعلته في نقابة الجيزة، ما دفعني لتخصيص قطع الأراضي كمدن سكنية بـ 70 جنيه للمتر، وخصصت الأندية الرياضية المتر بسعر المتر بجنيه واحد فقط، وتعد أصول ثابته مملوكة للنقابة، ليستطيع الشاب الحصول على شقة بأقل من سعر التكلفة الفعلية، وساعدني على ذلك وجود قطع أراضي أخرى نتصرف فيها بشكل استثماري كبناء مستشفى أو مول، بحيث يصب هامش الربح ما بين سعر التكلفة وسعر البيع يكون موجه لتقليل التكلفة الفعلية بالنسبة للوحدات السكنية.

- البعض يشير إلى أن النقيب حمدي خليفة محسوب من الحزب الوطني؟


• أنا لم أكن يوما من الأيام تابعا للحزب الوطني، وعلاقتي بالحزب جاءت بعد الفوز في انتخابات 2009، وارتبطت بمساعي تعديل قانون المحاماة، وللعلم الحزب الوطني كان يدعم مرشح أخر ضدي في الانتخابات، ورغم ذلك حصلت على أصوات معظم محامي الحزب الوطني.
- إذًا هل تلقيت دعما من الإخوان في انتخابات 2009؟


• لم يتم تصنيفي ضمن أي فصيل سياسي، وعندما قررت الترشح في الانتخابات كنت بمفردي دون تدخل أو تلقي مساعدات سواء من فصيل سياسي أو من أحزاب، وأكدت مرارًا على الأعضاء التابعين لبعض الأحزاب داخل النقابة بضرورة التزام المهنية داخل النقابة، وربما هذا هو السبب الرئيسي في التوافق بين أعضاء المجلس على اختلاف توجهاتهم، كما أنني وضعت بعض الصلاحيات للأعضاء توازي صلاحيات النقيب في العمل، لذا انعدمت الخلافات بين الأعضاء داخل النقابة.

رئيس تحرير الحادثة يحاور المرشح على مقعد نقيب المحامين حمدي خليفة

- هل ترى أن التكتلات أو القوائم قد تعوق مسيرة النقيب وبرنامجه؟


• في انتخابات 2009 لم أكن ضمن أي قائمة ونجحت بمفردي ومن الضروري أنا نعمل على قلب رجل واحد، وإذا وفقني الله في الانتخابات القادمة وأصبح معي بعض المحامين من قوائم أخرى سأكون قادرا على لم شملهم وسنعمل كيد واحدة فجميعنا في مركب واحد.

- المعاشات قضية القضايا في نقابة المحامين.. فما خطة حمدي خليفة لزيادتها؟


• وجدت أنه خلال العام الواحد يتم بيع دمغات بمقدار 30 مليون جنيهًا وكل دمعة تقابلها أتعاب محاماة 50  جنيهًا، لذا فمن السهل أن يكون لدي كل عام مليار ونصف المليار جنيه، وهي كفيلة ببند زيادة المعاشات.

- لكن وزارة العدل هي المسئولة عن تحصيل الأتعاب؟


• نعم بالفعل، ولكن بدلًا من تحصيل الأتعاب بصعوبة عن طريق وزارة العدل، سوف أضع تعديل في قانون المحاماة بحيث أنه يتم تحصيلها من المنبع مباشرة لنقابة المحامين، وعلى من يرغب في رفع أي دعوى عليه سداد أتعاب المحامي للنقابة، وبالتالي أصبح عندي مليار ونصف، بالإضافة إلى 800 مليون جرى توفيرها من الدعم السنوي للعلاج، والتي يمكن توظيفها هي الأخرى لزيادة المعاشات، وعمل مشاريع أخرى.

حمدي خليفة في أول حوار لـ موقع الحادثة 

- هل هناك طرق أخرى لزيادة موارد النقابة؟


• بكل تأكيد؛ فأنا أخطط لعمل عدد من المشاريع التي ستساهم في زيادة موارد النقابة، وإن كانت ستحتاج في البداية إلى إنفاق، لكنها ستكون مصدر دخل كبير، على سبيل المثال تدشين قناة فضائية، ستكون بمثابة المتحدث الرسمي بلسان نقابة المحامين وفي الوقت ذاته تنشر الوعي الثقافي القانوني على مستوى المواطنين داخل الدولة وخارجها في الدول العربية، وستكون مصدر دخل كبير للنقابة.

 

- شاهدت ما يحدث في غزة.. هل حمدي خليفة راض عن موقف نقابة المحامين من القضية؟


• دعني استرجع فترة وجودي في النقابة، فقد كنا نضع على رأس اهتماماتنا القضايا العربية، التي لم نتجاوز يوما عنها، ولابد من التصرف حيالها بشكل إيجابي بحكم أننا جميعًا فصيل واحد، وفي اتحاد المحامين العرب دائمًا ما أطلب من زملائي من المحامين العرب ضرورة وجود قانون موحد لجميع المحامين العرب، و مثله قانون موحد للمهندسين والأطباء العرب، وشددت على أن هذه خطوة مهمة لتوحيد الأمة العربية.

 

- هل ترى أنه كان لابد من مشاركة محامين مصريين في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية من جنوب إفريقيا؟


• أرى أن نقابة المحامين عنوان الحقيقة دائما، وأي قضية تشكل رأي عام تمس الأمة العربية يجب علينا أن نتبناها بجدية وإيجابية.

 

- نضال طويل من أجل تعيين المحامين في السلك القضائي.. ما موقف حمدي خليفة من هذا المطلب؟


• نص مادتي 47، 48 يؤكد وجوب تعيين المحامين بالقضاء في المحاكم، وضرورة اختيار ما نسبته 25% منهم للتعين بالقضاء، 10% منهم كمستشارين أمام محاكم الاستئناف، وعرضت هذا الموضوع على الرئيس الراحل محمد حسني مبارك من أجل تفعيل هذه المواد، وحصلت على الموافقة بالفعل، وسيكون تفعيل 47، 48 على رأس البرنامج الانتخابي الذي سأعمل على تنفيذه.

حمدي خليفة في أول حوار لـ موقع الحادثة 

- حصانة المحامين تعد مطلب السواد الأعظم من أصحاب الروب الأسود.. هل هذا أمر يمكن تحقيقه؟


• تعديل قانون المحاماة من الأمور التي أعمل على تعديلها، فلا يجوز القبض على محامي أو حبسه احتياطيًا إلا في حالات التلبس، وفي حال تعديل القانون، سيتمتع المحامي بهذه الطريقة بحصانة قضائية كتلك المفروضة لأعضاء مجلس النواب، وطبقًا لنص المادة الأولى في قانون المحاماة رقم 17 سنة 1983، المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة لذا يجب أن يتمتع المحامي بما تتمتع به السلطة القضائية من العدالة، والحصانة تعد واحدة من وسائل ترغيب المحامين لاستكمال العمل في المهنة وعدم تركها من أجل الذهاب لأي مهنة أخرى.

- كثر الحديث عن الشهادات المزورة بمعهد المحاماة.. فما موقف حمدي خليفة من هذا الأمر؟


• سنتخذ الإجراءات القانونية بكل تأكيد في حال نجحت في الانتخابات، وسأعمل على تذليل العقبات أمام شباب المحامين للحفاظ على المحامين الذي يعملون بهن أخرى، ليتفرغ للعمل بالمحاماة.

- الأكاديمية.. هل هي ضمانة للمحامي أم عقبة في طريقه؟


• بالنسبة لي إذا كانت الأكاديمية تقوم بدورها على معرفة القانون ويتشبع من الناحية العلمية والعملية وتمثل فائدة كبيرة للمحامي لتكون لديه القدرة والخبرة على العمل في مهنة المحاماة بالطريقة الصحيحة.

- هل سيتعامل حمدي خليفة مع محامين التيارات الإسلامية باعتبارهم تابعين لجماعات محظورة؟


• أتعامل مع المحامي كمحامي، دون النظر إلى توجهه السياسي، لا يهمني انتمائه الحزبي، ودائما أتعامل على هذا الأساس إذا لم يأت بأي أفعال تسئ لمهنة المحامي، كما أنني اتبع هذا الأسلوب منذ 2009.

حمدي خليفة يتحدث لرئيس تحرير موقع الحادثة 

- ما طبيعة علاقتك بالنقيب الأسبق سامح عاشور؟


• تربطني علاقة طيبة بالجميع، وتواصلت مع الزميل سامح عاشور من شهر تقريبا، وليس لدي خلافات مع أحد، وهو بمنزلة الأخ بالنسبة لي، فأنا لا أتنافس مع أحد خارج الإطار، فمنافستي شريفة بعيدة عن الخلافات الفردية.

- كنت من الداعمين للنقيب الحالي.. فماذا حدث؟


• لم يحدث شيء، وعلاقتي جيدة به ودعمته بالفعل في الانتخابات السابقة، ولكني أترشح لتنفيذ برنامجي الانتخابي لإعادة للنقابة رونقها وقدرتها على المواجهة والعطاء، لتكون فخرا للمحامين.

- في رأيك هل ترى أن حمدي خليفة المرشح الأقوى في المنافسة؟


• يحدد ذلك الجمعية العمومية، طرحت نفسي ليس لأجل الانتخابات، بل طرحت نفسي لتنفيذ برنامجي الانتخابي، والجمعية العمومية هي التي ستحدد، فإذا رأوا أن برنامجي يستحق فستكون إرادتهم هي المحرك الأساسي للصندوق، أما أنا فلا أستطيع أن أقول فلان أقوى أو أضعف، فأنا لا أنظر إلى المعركة الانتخابية بهذه الطريقة، ولم أتعرض لأي محامي طوال مسيرتي كل حر في شأنه.

- هل يخشى النقيب وجود تكتلات خلال الانتخابات القادمة؟


• "عمري ما كان لي تكتلات" أنا أعرض نفسي وبرنامجي على الجمعية العمومية، ولأعضائها الكلمة الأخيرة.

- من وجهة نظرك.. هل ترى أن مهنة المحاماة فقدت جزء من بريقها في الشارع المصري؟ 


• لنفترض أن نقابة المحامين من الممكن أن تمرض لكن دعني أؤكد أنها لن تموت.


- ماذا سيفعل حمدي خليفة في أزمة جدول التنقية؟


• سأكون حريص على أن يحب المحامين مهنتهم، ويستمروا فيها، وبالتالي لن يكون عندي جدول تنقية، وهذا الأمر ضمن برنامجي الانتخابي، وسأكشف عن الكثير في برنامجي.

حمدي خليفة في أول حوار لـ موقع الحادثة 

- كم من الوقت يستلزم لتنفيذ برنامجك؟


• "معنديش حاجة بتاخد وقت"، في 2009 وفور إعلان النتيجة في اليوم الثاني كنت أعمل على تنفيذ برنامجي، "أنا ممكن أحلم حلم معين وتاني يوم أكون بنفذه، أو أفكر في فكرة وتاني يوم انفذها"، من الممكن أعمل على شيء في الوقت الحالي وبعد فترة زمنية أرى فكرة جديدة فأقوم بتنفيذها، هذه طبيعة تفكيري وطريقة عملي منذ كنت نقيبا لمحامي الجيزة، وكانت أول نقابة فرعية تعلن عن مدينة سكنية على مساحة 88 فدانا، حيث حصلت على الأرض بـ 59 مليون جنيه، وفي الوقت الحالي يصل سعرها 6 مليار جنيه، وأنشأت نادي رياضي واجتماعي على مساحة 30 ألف متر كلفته 15 مليون جنيه، فيما قد يصل سعره الآن 2 مليار جنيه: "لو عندي برنامج من 10 بنود ممكن بعد فترة زمنية معينة يبقى  15 كل ما بلاقي حاجة فيها مصلحة للمحامين لازم أنفذها على وجه السرعة".

- كل من حصل على حكم قضائي بالعودة للنقابة هل سيعود فور نجاح؟


• الحكم عنوان الحقيقة، لو كان هناك أحكاما قضائية لازم انفذها "مينفعش يكون فيه حكم نهائي واجب تنفيذه وأنا منفذهوش، أنا نقابة قانون مينفعش أخل بأحكام القانون". 

 

- كيف سيتعامل حمدي خليفة مع أراضي نقابة المحامين التي تم سحبها؟


• أضع في الاعتبار أنه لابد أن نطور من أنفسنا، وسنعمل بكل جهد لاستعادتها، وأثق بمشيئة الله أننا سنتمكن من استرجاعها، وبالفعل تم رفع دعوى واسترجاع قطعة أرض في أسيوط كانت عبارة عن مدينة سكنية.

- هل يمكن إطلاعنا على أبزز ملامح البرنامج الانتخابي؟


• كل حاجة عندي من الألف إلى الياء مهمة جدا، كل حاجة بارزة معنديش حاجة معينة ممكن تأجيلها، أو أمر أهم من غيره، كل حاجة عندي مهمة مراعاة المحامين وتنفيذ مدن سكنية وبناء المستشفيات وتدشين قناة فضائية، وتعديل قانون المحاماة، وتفعيل نص المادة 47 و48 من قانون السلطة القضائية، النقابة متعطشة لأعمال كتيرة جدا وكل الأعمال دي بالنسبة لي في حيز الاهتمام.

حمدي خليفة في أول حوار لـ موقع الحادثة 

- هل تضع مشكلة ضرائب المحامين أيضا ضمن حيز اهتماماتك؟


• موضوع الضرائب يشكل أزمة كبيرة للمحامين سواء الضريبة المضافة أو الفاتورة الإلكترونية، وأضع في الاعتبار إذا وفقني الله، أن أجعل الضرائب من المنبع وقت رفع الدعوى.

- هل ترى أن النقابة تحولت لأرض بور؟


• حتى لو كان هناك بعض السلبيات فسوف تتحول لإيجابيات.

- ما السلبيات التي طرأت على النقابة منذ 2011 حتى الآن؟


• أيا كانت السلبيات سواء في المحور القومي أو الخدمي أو المهني، إن شاء الله عندنا القدرة على تحويل هذه السلبيات إلى إيجابيات، ولا أريد التعرض لغيري بذكر سلبيات في إدارة النقابة، فهذا الأمر يتعارض مع طبيعتي ومبادئ.

- إذا دعنا نتطرق إلى مدونة السلوك؟


• من وجهة نظري، أرى أنه بمجرد تقييد المحامي فهذه هي مدونة السلوك، طالما يحمل كارنيه المحاماة فهذه هي مدونة السلوك بالنسبة لي، ولا أجد داعي لعمل مدونة سلوك طالما ينطبق عليه ما ينطبق على غيره.

- هل ممكن نلاقي حضرتك بتقدم لمجلس النواب مشروع قانون محاماة كامل بديل عن السابق؟


• هذا الكلام مؤكد وسيكون من أول المهام التي سيتم إنجازها، أنا أعمل 24 ساعة في اليوم، وقد لا أنام سوى ساعتين فقط على أقصى تقدير وباقي اليوم عمل. 

- ما رأيك في التصويت الإلكتروني؟


• من وجهة نظري طالما أن هناك شفافية في التصويت، فليس هناك ما يمنعه على الإطلاق.

 

- ماذا عن علاقتك بالأجهزة التنفيذية بالدولة.. وهل تساهم قنوات التواصل في تحقيق مكاسب أكبر للنقابة؟


• أنا مواطن في النهاية، وأي مواطن تهمه مصلحة بلده ويكون حريصا على مصلحتها، ومصر بلدنا نعشقها ونحبها، وأي محور في سبيل البلد لازم أقف معاه بكل ما أوتيت من قوة. 

 

- كيف ستقوم ببناء الثقة بينك وبين المحامين الجدد؟


• شباب المحامين هم الذين يجب أن ننظر إليهم بكل ما أوتينا من قوة، فالمحامي الشاب إذا لمس أنك تذيل العقبات التي تعترضه بسبب المهنة سوف تحتفظ به كمحامي، وفي الوقت ذاته تستفاد النقابة منه، وعلى رأس أولوياتي.. "ازاي أخلي الشاب يحب النقابة وازاي أعمل بروتوكولات مع الأجهزة المعنية، لكيفية التعامل مع المحامين".

حمدي خليفة في أول حوار لـ موقع الحادثة 

- أليس من واجبات النقابة تنفيذ برامج للمحامين الشباب تهدف للمساهمة في مساعدتهم على النضح الفكري واكتساب خبرات؟


• هذا الكلام صحيح، فيجب توصيل الرسالة للمحامي الشاب علميًا وعمليًا، وخلال الفترة الماضية لم يكن هناك تواصل بين المحامين الشباب والنقابة، لكني حريص على طبع كل المذاكرات التي أكتبها "الجنائي أو المدني أو الإداري"، ونسخها على سيديهات أو عمل كتب ومجلدات لعرضها على الشباب ليحصلوا على المعلومة بشكل عملي.

- رسالة توجهها للمحامين قبل الانتخابات؟


اعتقد أن الرسالة وصلت بشكل جيد، إذا كنت بطرح نفسي بعد فترة غياب فيعلم الله أني أفعل ذلك لتنفيذ برنامجي الانتخابي، والحفاظ على شباب المحامين ونقابة المحامين، لإعادتها لرونقها مرة أخرى وتكون قلعة الحريات والسند الذي يرتكز عليه المحامي في حياته، وثقتي كبيرة في أعضاء الجمعية العمومية، وكل ما أتمناه من الله إذا وفقني أن أكون عند حسن ظنهم.
 

تابع أحدث الأخبار عبر google news