«مطلع عين بنتي».. سامية في قضية خلع: مجوعها هي والعيال ومفيهوش ميزة واحدة
جاءت السيدة سامية لمحكمة الأسرة لتساند ابنتها في قضية الخلع التي أقامتها ضد زوجها بعد ما عاشت أسوأ سنوات حياتها مع رجل مدمن لا ينفق عليها هي والأولاد، فكانت محكمة الأسرة هي الحل الأخير الذي قصدته لتنقذ ابنتها من حياتها البائسة التي تعاني منها.
"مجوع بنتي وعيالها" بهذه العبارة بدأ سامية تروي النا معاناة ابنتها مع زوجها، وتستكمل: "كان جارنا ولما جه يتقدم لبنتي سألنا عليه وطلع كويس عشان كدا وافقنا عليه، بس بعد الجواز كل حاجة بتبان على حقيقتها، وبان طبعه اللي زي الزفت، كل شوية تجيلي مضروبة منه دا غير إنه مبيصرفش عليها ولا جنيه ومجوعها هي والعيال".
موري بنتي الويل
كانت سامية أول من تكره فكرة الانفصال وكانت تمنع ابنتها من التفكير في هذا الموضوع وأنها يجب عليها تحمل زوجها والحفاظ على منزلها وأولادها ولكن عندما رأت إهانة ابنتها من زوجها عديم الإحساس بدأت تفكر في أن الانفصال يكون الحل لها لتعيش حياة سوية سعيدة نهي وأولادها بعيدًا عنها.
تابعت: "كانت كل ما تجيلي مبهدلة كدا هي وعيالها كنت بقولها معلش استحملي عشان خاطر عيالك الصغيرين اللي ملهمش ذنب، كنت فاكراها هيتغير ويحافظ على بيته وعياله بس مفيش فايدة فيه، بالعكس بيزيد في ضربه ليا وبهدلتها أكتر وأكتر".
تستكمل سامية رواية ابنتها قائلة: "كلمته مرة واتنين وتلاتة عشان يحافظ على البيت والعيال بس يرجع كام يوم كويس وبعدها يطلع عينها تاني، مقدرتش استحمل اشوف بنتي وهي مبهدلة كدا هي وعيالها واسكت".
بتيجي عندي عشان تاكل
شجعت الأم ابنتها على الانفصال بعدما وجدت أنه لا جدوى من محاولات مع زوج ابنتها من أجل إصلاح حياتهما الزوجية الذي كان السبب في خراب المنزل يوم بعد يوم.
أضافت: "كان مبيسيبلهاش أي مصاريف تجيب ليها أكل هي والعيال، وبقيت تيجي عندي عشان تاكل، صعبت عليا هي وعيالها وأنا شايفهم جعانين كدا"، "لما لقيت مفيش فايدة فيه خالص، بقيت أشجعها على الانفصال ولما قالتلي أنا عايزة ارفع عليه قضية خلع، شجعتها وجيت معاها عشان ترفع عليه القضية".
تابع أحدث الأخبار عبر
