في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. نكبة اليوم أشد من 47

المفترض أن يحتفل العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة، والذي يأتي في ظل أشرس هجمة لإبادة أبناء القدس الشريف، أتت على الأخضر واليابس.
ووفقا لموقع الأمم المتحدة فإن الجمعية العامة، عام 1977، دعت إلى الاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (القرار 32/40 ب).
وذكر الموقع أنه في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181).
وأضاف موقع الأمم المتحدة في منشوره المؤرخ بيوم السبت 18 نوفمبر 2023 "كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن".
وتابع منشور الأمم المتحدة "وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد اقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015".
وتبعه بصور عن "معرض بمناسبة الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية"، وتغافل عن نكبة 2023!
فلسطين: أرض وشعب
وأعلن الموقع عن موعد المعرض، وهو من اليوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023 حتى 8 يناير 2024.
ولم تنتبه الأمم المتحدة إلى أن ما يجسده المعرض هو ما يحدث اليوم بأبشع الصور، فوفقا لبيان الأمم المتحدة عن المعرض أن النكبة الفلسطينية حدث مؤلم وقع خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، عندما تم طرد وتهجير أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من منازلهم أو فروا منها ليصبحوا لاجئين.
اليوم إبادة لكل الشعب لا نصفه، وحتى ميزة كونهم لاجئين لا يحصلون عليها الآن، حيث يتم قصف المستشفيات والمخيمات، والفارين من نيران الحرب على غزة وفلسطين.
والطريف والمحزن في ذات الوقت أن أبرز الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لها مواقف مخزية إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل فلسطين اليوم، غير عابئة بالقوانين الدولية والمؤتمرات والتصريحات والاستنكارات، والتي حتى لم تجرؤ دول كثيرة على البوح بها، بل إن هناك دولا دعمت حرب إبادة شعب فلسطين بالمال والسلاح.
إكسترا نيوز تعرض تقريرا عن الاحتفال العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
ومن جانبها عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا عن الاحتفال العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأوضح التقرير أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمد قرار تقسيم فلسطين في 1947، وهو ما يُعرف بـ خطة تقسيم فلسطين أو قرار رقم 181، والذي يقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، الأولى عربية، والثانية يهودية.
وأكد القرار أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة إلى الآن، كما أكد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.
تابع أحدث الأخبار عبر