كريمة في دعوى طلاق: متجوزني عشان يشغلني في البيوت وأصرف عليه
حياة بسيطة تعيشها "كريمة" في بيت والدها لا تحمل أي هم، أب وأم يفعلون ما بوسعهما لإسعاد بناتهم في حدود مقدرتهم، عندما جاء نصيبها طمحت أنه يكون مثل والدها ولكن كانت المفاجأة الكبرى تلقتها بعد أشهر قليلة من الزواج عندما أصر الزوج على عملها كخدامة في البيوت، وفي المرة اللي كانت ترفض النزول فيها للعمل كانت تتلقى حصتها من الضرب.
شفت فيه مواصفات الزوج الصالح
تبدأ الزوجة حديثها لـ "الحادثة" مضيفة على أن حياتها التي شهدتها مع زوجها مليئة بالذل والإهانة ما جعلها تسرع نحو محكمة الاسرة لرفع قضية طلاق وتكمل لنا باقي التفاصيل قائلة: "كنا قاعدين في أسيوط الأول واحنا كنا على قد حلنا عادي بس أبويا مكنش بيرضى يخليني أونا أو واحدة م اخواتي تنزل تشتغل وتتبهدل، وكان مستتنا ومخلينا مش عايزين حاجة خالص"، تابعت: "لما محمد جه أتقدم لي عشان يتجوزني كان باين عليه حد محترم وكويس وأبويا كان موافق عليه وحابه جدًا عشان كان شايف إنه هيصوني وبالرغم إنه ممكنش حابب إن واحدة فينا تتتجوز بعيد عنه بس لما شافه كويس وافق إني أجي أقعد في القاهرة بعد ما اتجوز".
بينزلني اشتغل في البيوت
رسمت لنفسها شكل الحياة السعيدة الذي تريد أن تعيشها مع زوجها بعد انتقالهما إلى القاهرة ولكن الواقع صدمها وفوجئت بحياة ليس له علاقة بالحياة الذي رسمتها في خيالها، تستكمل لتروي شكل حياتها بعد الزواج بالتفصيل وقالت: "اتجوزنا ونقلنا للقاهرة وكنت فاكرة هيعليشني ملكة بس كنت غلطانة عشان من ساعة ما اتجوزته وأنا عايشة ف مرار وقرف بسبب، وكل الوعود اللي كلن بيوعدني بيها قبل الجواز اختفت خالص ولقيته بعد كام شهر أجبرني إني انزل اشتغل في البيوت"، أضافت كريمة: "استمرينا على الموضوع كتير وقلت لما اخلف هيتغير ومش هينزلني اشتغل تاني في البيوت بس في الحقيقة مفيش حاجة اتغيرت وفضل برضو بينزلني اشتغل في البيوت عشان اصرف على البيت وأصرف عليه برضو، ولما كنت برفض أنزل كان بيضربني وينزلني بالعافية، وأنا كنت بخاف وانزل الشغل عشان عيالي صغيرين وأنا مش معايا هنا حد في القاهرة يحميني منه"، فاض بها الكيل ولم تجد طريق ينقذها سو محكمة الاسرة التي توجهت إليها لتقيم قضية طلاق ضده لعلها تنقذها بالفعل من زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر
