حبسني في بيت أهله وسافر مع زوجته الثانية
سيدة بمحكمة الأسرة: زوجي طعن في نسب أبنائه ليتهرب من دفع نفقات 14 عاما

رفعت سيدة أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة دعوى نفقة متجمدة بمبلغ مليون و300 ألف جنيه عن 14 سنة زواج، وقالت في دعواها إنها تحملت طوال الـ 14 سنة مسئولية أبنائها بمفردها، وإن زوجها امتنع عن مجرد السؤال عنهم والاطمئنان عليهم، وهجرها ورفض دفع أي نفقات، بعد أن تزوج بأخرى، وسافر مرافقا لها خارج البلاد.
14 سنة معلقة في بيت عائلته
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة أنها عاشت هذه السنين معلقة على ذمته؛ نتيجة لإصرار عائلته على عدم تطليقها، وتهديدها بالحرمان من حق الحضانة إذا لجأت إلى محكمة الأسرة.
قصص محكمة الأسرة
وتابعت السيدة أن زوجها سافر، وترك 3 أطفال توأم أنجبتهم بعد 12 شهرا من زواجها، وعرفت بزواجه بعد شهرين من إنجابها، وعندما طالبته بتطليقها، رفض وعنفها، وسافر مع زوجته الثانية، وتركها وسط في منزل عائلته، التي أذاقتها صنوف العذاب طوال هذه السنين، وهي تتحمل وتتحمل؛ من أجل تربية أطفالها، ووذلك حسب قولها.
تبرأ من نسب أبنائه لعدم دفع نفقاتهم
وكشفت الزوجة أنها عندما عاد زوجها إلى مصر، طالبت بحقوقها الشرعية المسجلة بعقد زواجهما والنفقات التي امتنع عن دفعها لها ولأبنائها، ولما علم بمطالبتها بمبلغ مليون و300 ألف جنيه نفقات، فوجئت به يتبرأ من نسب أبناء، ويشهر بسمعتها؛ مما أدى إلى إلحاق أشد الضرر المادي والمعنوي بأبنائها، متسائلة: كيف يمكن لزوج أن يتهم زوجته التي تركها معلقة لمدة 14 عاما، وتركها وسط عائلته التي تترصدها، ولا تتوقف عن أذاها ومحاولة تصيد أي شيء لها أن يتمهما زوجها بهذا الاتهام البشع؟!
حكايات محكمة الأسرة
وتابعت السيدة أمام محكمة الأسرة أن زوجها لم يكتفِ بهذا، بل ظل يلاحقها برفع دعوى نفي نسب، ولما تدخل أهلها بالحسنى، رفض تدخلهم، وأصر على تصرفاته الجنونية ورفض سداد النفقات رغم يسر حالته المادية، فقاطعوه بعد أن واصل سبها وقذفها وطعنها في شرفها والتشهير بسمعتها، وفق أقوال السيدة في محكمة الأسرة.
عندما طالبت بحقوقي ومصوغاتي طعن في نسب أولاده
وأكدت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بقولها:"زوجي دمر حياتي وتركني لعائلته طوال سنوات تتحكم فيَّ، وذهب وتزوج وعاش حياته، وألحق بي ضررا ماديا ومعنويا، وعندما طلبت منه حقوقي ومنقولاتي ومصوغاتي لأسدد مصروفات أولاده طعن في نسب أولاده".
ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.
تابع أحدث الأخبار عبر