أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

5 أسباب وراء رعب الاحتلال من اختراق سايبر طوفان الأقصى لمواقع إسرائيلية

اختراق سايبر طوفان
اختراق سايبر طوفان الأقصى لمواقع إسرائيلية

نجحت مجموعة سايبر طوفان الأقصى من شباب حماس في اختراق مواقع إسرائيلية، أبرزها موقع وزارة الدفاع؛ لتوسع بذلك حركة المقاومة الفلسطينية ميدان حرب غزة الآن؛ ليشمل الحرب السيبرانية التي دائما ما يحققون فيها انتصارات.

ورغم أن هذا الهجوم السيبراني لم يلقَ ردود فعل مثلما يلقى القصف الهمجي لغزة والفلسطينيين، إلا أنه كان مدويا في مجال الأمن المعلوماتي، وله تداعيات خطيرة.

اختراق مواقع إسرائيلية

‎وفاجأ مجموعة من الهاركرز العالم بمقطع فيديو نشروه على تطبيق تلجرام يكشف عن اختراقهم لموقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، مؤكدين أنهم حصلوا على معلومات بالغة الأهمية والسرية بخصوص فرقة شمال غزة العسكرية الإسرائيلية، كما حصلوا على قاعدة بيانات لعدد من المجندين وجنود الاحتياط، ومعلومات وصفوها بالحساسة.

وقال هاكرز سايبر طوفان الأقصى إنهم نجحوا في الحصول على ملفات خاصة بالشركة المستضيفة للموقع، وهي  "سيغنتشر آي تي"، وهي من كبرى شركات الاستضافة التي تخدم كثيرا من الشركات البارزة.

أسماء 11 ألف جندي ومجند وضابط إسرائيلي

وأضافوا أن القوائم التي حصلوا عليها تضم أسماء أكثر من 11 ألف جندي ومجند وضابط من فرقة الشمال، مضيفة: "هذه القوائم تضم معلومات دقيقة جدا وتفصيلية عن الضباط والجنود.

ووجهوا رسالة بقولهم: "نحن نعلم أنكم ترتجفون رعبا مما تشاهدونه الآن، فلم تكونوا تتوقعون في يوم من الأيام أن تقع صوركم ومعلوماتكم في أيدينا، ونبشركم بأن هذه القوائم بأدق تفاصيلها وصلت إلى المقاومة الفلسطينية، وهي في حوزتهم الآن".

أسباب الرعب من اختراق موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية

وأثار اختراق هاكرز حماس للمواقع الإسرائيلية مخاوف أمنية واسعة؛ لأربعة أسباب، وهي:

السبب الأول أن الملفات السرية التي حصل عليها القراصنة بها تفاصيل خاصة بالموظفين والعملاء؛ بما يمثل اختراقا لهيكل النظام الإسرائيلي.

السبب الثاني أن هذه العملية أظهرت أمام إسرائيل والعالم القدرات الفنية الفائقة لحماس المنفذة للهجوم، خاصة أن إسرائيل كانت تروج لنفسها أن القوة السايبرية الأولى في العالم.

السبب الثالث هو الخوف لدى الحكومة الإسرائيلية من استخدام وسائل التواصل والإنترنت عموما في التواصل وتبادل المعلومات وإصدار الأوامر.

السبب الرابع هو الارتباك الحالي إزاء الأوامر التي صدرت لقوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة الآن، حيث تم كشفها، ولا تدري ماذا تفعل، وكيف تتصرف في الوضع الحالي.

السبب الخامس هو فضح المخططات الإسرائيلية التي تتم في الخفاء وكشف وجهها الحقيقي الذي تخفيه وراء أقنعة الاضطهاد وحق الدفاع عن نفسها أمام الغرب، وفي المقابل إظهار هشاشتهم التي تخفيها وراء قناع إخافة العرب بأنها قوة أسطورية، وغيرها من الادعاءات الزائفة.

وليست المرة الأولى 

وليست هذه المرة الأولى التي ينجح فيها شباب حماس في اختراق مؤسسات إسرائيلية حكومية وعسكرية، فلم تتوقف الهجمات السيبرانية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، وتعرضت عشرات المواقع الإلكترونية لهجمات مكثفة، وحتى قبل عملية طوفان الأقصى تعرضت كثير من المواقع لهجمات من مجموعات هاكرز مساندة لفلسطين.

فمع بداية الشهر الحالي فوجئ الإسرائيليون بظهور صورة المتحدث باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة في موقع تابع للنادي الرياضي الإسرائيلي "مكابي تل أبيب" لكرة السلة، وفي مواقع لأندية رياضية أخرى من ضمنها "هبوعيل بئر السبع"، و"مكابي نتانيا" لكرة القدم، وتعرضت لوحات إعلانية للقرصنة، وظهرت عليها أعلام فلسطين.

أسماء 11 ألف جندي ومجند وضابط إسرائيلي

وأضافوا أن القوائم التي حصلوا عليها تضم أسماء أكثر من 11 ألف جندي ومجند وضابط من فرقة الشمال، مضيفة: "هذه القوائم تضم معلومات دقيقة جدا وتفصيلية عن الضباط والجنود.

ووجهوا رسالة بقولهم: "نحن نعلم أنكم ترتجفون رعبا مما تشاهدونه الآن، فلم تكونوا تتوقعون في يوم من الأيام أن تقع صوركم ومعلوماتكم في أيدينا، ونبشركم بأن هذه القوائم بأدق تفاصيلها وصلت إلى المقاومة الفلسطينية، وهي في حوزتهم الآن".

أسباب الرعب من اختراق موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية

وأثار اختراق هاكرز حماس للمواقع الإسرائيلية مخاوف أمنية واسعة؛ لأربعة أسباب، وهي:

السبب الأول أن الملفات السرية التي حصل عليها القراصنة بها تفاصيل خاصة بالموظفين والعملاء؛ بما يمثل اختراقا لهيكل النظام الإسرائيلي.

السبب الثاني أن هذه العملية أظهرت أمام إسرائيل والعالم القدرات الفنية الفائقة لحماس المنفذة للهجوم، خاصة أن إسرائيل كانت تروج لنفسها أن القوة السايبرية الأولى في العالم.

السبب الثالث هو الخوف لدى الحكومة الإسرائيلية من استخدام وسائل التواصل والإنترنت عموما في التواصل وتبادل المعلومات وإصدار الأوامر.

السبب الرابع هو الارتباك الحالي إزاء الأوامر التي صدرت لقوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة الآن، حيث تم كشفها، ولا تدري ماذا تفعل، وكيف تتصرف في الوضع الحالي.

السبب الخامس هو فضح المخططات الإسرائيلية التي تتم في الخفاء وكشف وجهها الحقيقي الذي تخفيه وراء أقنعة الاضطهاد وحق الدفاع عن نفسها أمام الغرب، وفي المقابل إظهار هشاشتهم التي تخفيها وراء قناع إخافة العرب بأنها قوة أسطورية، وغيرها من الادعاءات الزائفة.

ليست المرة الأولى لاختراق مواقع إسرائيلية

وليست هذه المرة الأولى التي ينجح فيها شباب حماس في اختراق مؤسسات إسرائيلية حكومية وعسكرية، فلم تتوقف الهجمات السيبرانية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، وتعرضت عشرات المواقع الإلكترونية لهجمات مكثفة، وحتى قبل عملية طوفان الأقصى تعرضت كثير من المواقع لهجمات من مجموعات هاكرز مساندة لفلسطين.

فمع بداية الشهر الحالي فوجئ الإسرائيليون بظهور صورة المتحدث باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة في موقع تابع للنادي الرياضي الإسرائيلي "مكابي تل أبيب" لكرة السلة، وفي مواقع لأندية رياضية أخرى من ضمنها "هبوعيل بئر السبع"، و"مكابي نتانيا" لكرة القدم، وتعرضت لوحات إعلانية للقرصنة، وظهرت عليها أعلام فلسطين.

تابع أحدث الأخبار عبر google news