كداب يا أفخاي.. رواد مواقع التواصل يفضحون فبركة الاحتلال تحريره جندية من قبضة حماس
حالة من التضارب والشكوك حول اعلان جيش الاحتلال تحرير جندية إسرائيلية من يد حركة حماس ، رصد ذلك التضارب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأدلة تؤكد فبركة الرواية الإسرائيلية، بهدف التغطية والتشويش على ما نشرته المقاومة في فلسطين لفيديو ثلاث رهائن اسرائيليات واتهمن خلال نتنياهو بالفشل في حمايتهن وعد القدرة على إعادتهن إلى أسرهم.
ورصد رواد موقع التواصل الاجتماعي وقائع من حساب على منصة فيس بوك نسبوه إلى الجندية الاسرائيلية التي زعمت إسرائيل تحريرها، يرصد كذب رواية تحريرها وذلك بعد نشر الجندية صورة لأحد محلات الخضروات بتاريخ 12 أكتوبر الحالي، أي بعد 5 أيام من تاريخ وقوعها في الأسر الذي تزعمه قوات الاحتلال، وهو ما أثار الشكوك أنها كانت من بين الرهائن التي أعلنتها حماس، بالإضافة إلى عدم اعلان الاحتلال عن كيفية وطريقة تحريرها.
حماس تنفي تحرير الاحتلال جندية إسرائيلية
ونفت حركة حماس الفلسطينية الأنباء المتواترة عن تمكن تحرير قوات الاحتلال جندية إسرائيلية، حيث أفاد قيادي في حماس بإن كل ما يقال حول مزاعم تل أبيب عن تحريرهم مجندة ما هي إلا محاولة من نتنياهو وحكومته للهروب من الضغط الذي يشكله ملف الأسرى وعائلتهم عليهم.
حقيقة تحرير الجندية الإسرائيلية
كما صرح عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في بيان له نقل عبر وكالة الأنباء الألمانية، يشير بأن الإعلان الإسرائيلي يسعي للتشويش على المقاطع التي نشرتها كتائب القسام لبعض الرهائن المحتجزين الذين يقدمون الضغط على نتنياهو بشأن الاستجابة لمطالب المقاومة وقال عضو المكتب السياسي: "يهدف الإعلام الإسرائيلي إلى التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث خللًا في صفوف العدو، وأحدث لهم صدمة كبيرة"، وأضاف الرشق: "ما تقوله المقاومة وتنقله للمواطنين هو الصواب، ولا أحد يصدق الروايات الإسرائيلية المتهافتة، حتى المجتمعات الإسرائيلية لا تصدق قادتهم"، وكانت المقاومة الفلسطينية في قت سابق قد أطلقت سراح أربع رهائن من النساء لدواعي إنسانية في عمليتين منفصلتين.
أدلة تكشف فبركة الاحتلال حول تحرير جندية إسرائيلية
وخلال الساعات القليلة الماضية تحدث خالد الصافي مستشار الاعلام الرقمي في غزة لسكاي نيوز عربية، عن دلائل تكشف كذب رواية الاحتلال عن تحرير مجندة إسرائيلية.
وذكر بأنه هناك قائمة رسمية على الإنترنت نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 22 أكتوبر الجاري بأسماء وصور الرهائن لدى حماس، لم يكن من بينها اسم أوري مغيديش، كما يظهر من خلال أرشيف الويب أنه جرى تعديل تلك القائمة قبيل إعلان الجيش الإسرائيلي عن تحرير المجندة وأُضيف اسمها، لكن بالعودة للنسخة المحفوظة بتاريخ 22 أكتوبر فإن اسمها لم يكن مدونا.
وأوضح أن الدليل الثاني هو المنشور الذي شاركته المجندة عبر حسابها بتاريخ 12 أكتوبر أي بعد هجوم حماس، وحذف المنشور بعد تداوله، لكنه أيضا محفوظ في أرشيف الويب، وبعد الضجة حول هذا المنشور أغلقت صفحة المجندة ليرى محتواها أصدقاؤها فقط.
وتابع الدليل الثالث يظهر من تحليل الصور التي التقطت للمجندة خلال لقائها بعائلتها، حيث يظهر من خلال تقريب الصورة أنا أظافرها في كامل العناية بها، فلو كانت لدى حماس فعلا فهل كانت الحركة تقدم لها خدمة العناية بالأظافر؟
حينما أفرجت حماس عن 4 رهائن سابقا أعلنت ذلك وبثته على الهواء، لكن الحركة حاليا تنفي أن تلك المجندة كانت ضمن رهائنها.
إحراج إسرائيل بسبب رهائن الاحتلال لدى حماس
فيما ذكرت الصحيفة البريطانية "الجارديان" أن الضغوطات التي تواجها الحكومة الإسرائيلية لمقايضة الرهائن والبالغ عددهم نحو 230 رهينة في القطاع بآلاف من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
رواية قوات الاحتلال عن تحرير جندية إسرائيلية
وكان أفيخاي أدرعي المتحدث باسم قوات الاحتلال أعلن أمس الإثنين أن جيش الاحتلال تمكن من تحرير قوات الاحتلال جندية إسرائيلية تدعي أروي مغيديش كانت ضمن الرهائن الذين اختطفتهم المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة منذ بداية احداث طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الجاري.
تضارب روايات الاحتلال عن تحرير جندية إسرائيلية
وكان أعلن عن تحرير قوات الاحتلال جندية إسرائيلية في بيان له على منصة "إكس" حيث قال: "تمكن قوات الجيش هذه الليلة من تحرير الجندية التابعة لجيش الدفاع أوري مغيديش والتي تم اختطافها من قبل حركة حماس". وأضاف أفيخاي: "تم فحص الجندية أروي طبيًا للاطمئنان على صحتها وهي الآن بحالة جيدة، كما التقت أروي مع عائلتها".
