أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«معندناش بنات تتطلق».. نادية: فكرت إخواتي رجالة وهيقفوا جمبي لقيتهم طردوني نص الليل

رفع قضية طلاق
رفع قضية طلاق

عاشت “نادية” حياة تعيسة مع زوجها في كل مرة كنت تنوي فيها الانفصال كانوا أهله يبطلون المحاولة بحجة "إحنا معندناش بنات تتطلق"، حاولت أكثر من مرة مسايرة أموره مع من أجل اولاها ولكنها لم تتحمل هذه الحياة المهينة ليومًا أخر وعزمت على الطلاق الحتمي بلا رجعة من خلال رفع قضية طلاق في محكمة الأسرة دون موافقة أهلها.

ظنت الزوجة أنها تحتمي بأشقائها الذين سيكونوا سند لها في أي قرار تتخذه ولكن خاب ظنها حتى في اشقاءها ووجدت الغدر والظلم مثل ما وجدته في بيت زوجها، تبدأ الزوجة رواياتها لـ "الحادثة" وتسترجع شكل حياته في الخطوبة مؤكدة أنها عاشت أحلى فترة مع الرجل الذي توسمت فيها الزوج الصالح.

لقيت  واحد تاني غير اللي أعرفه

تتابع: "في الخطوبة كنا عايشين أحلى حياة وهو كان كويس معايا ومفيش خناقات كبيرة كانت بتبقى مشاكل عادية بين أي اتنين وبنحلها على طول من غير ما نكبر الموضوع والكل كلن شايف إن حياتنا بعض الجواز هتبقى مستقرة وزي الفل بس كلنا كنا غلطانين حتى أنا".

حياة بعيدة عن أي استقرار حلمت به نادية، فكانت المشكلات هي الشيء الوحيد المسيطر على حياتهما بسبب زوجها العصبي، مع كل مشكلة كانت تحاول التعامل بهدوء حتى لا تخرب البيت ولكن الزوج كان يتمادى في عصبيته الشديدة معها ما جعل المشكلات تتصاعد وتأخذ حيز كبير من حياتهما.

تضيف قائلة: "كان عصبي أه في الخطوبة بس كانت العصبية العادية وكنا بنحل الموضوع وخلاص بس مكنتش عارفة إني هتجوز طور هايج كدا، مش عارفة اتعامل معاه خالص".

أخويا طردني في نص الليل

طلبت الزوجة الطلاق منه ولكنه رفض مثل ما رفض أهلها، ما جعلها تقصد محكمة الاسرة لتقيم قضية طلاق تنهي حياتها الزوجية المهينة، تستكمل تفاصيل قصتها قائلة: "كل مرة كنت ببقى عايزة اتطلق كان أهلي بيرفضوا وبيقولوا لي استحملي عشان خاطر عيالك، عديت كذا مرة بس مقدرتش أعدي اكتر من كدا"

تختتم الزوجة رواياتها قائلة: "أخر ما فاض بيا سبت البيت غي نص الليل وروحت لاخواتي وقلت لهم هرفع عليه قضية طلاق، وكنت فاكرة إنهم هيقفوا جمبي، بس اللي لقيته عكس كدة خالص، ولقيت أخويا بيقولي إمشي انتي وعيالك متلزموناش"، أخذت صدمة عمرها في أهلها التي ظنت أنهم يكونوا سندها، أخذت شقة وبدأت في إجراءات الطلاق لتحمي أولادها من الحياة المهينة لتي عانت منها لسنوات طويلة. 

تابع أحدث الأخبار عبر google news