«لفيت بيه كعب داير».. حنان: مش قادرة أعالجه من الإدمان وميبكملش أسبوع ويهرب
معاناة تعيشها "حنان" مع زوجها المدمن الذي قررت ألا تطلب الطلاق وتصبر من أجل الحفاظ على استقرار المنزل من الخرا ب، حاولت بكل الطرق أن تجعله يقتلع عن إدمانه وبدأت تأخذه لأكثر من مصحة لكنه لا يريد التوقف على الإدمان فكان يتمادى في تعاطيه للمخدرات ما جعل العيش معه في منزل واحد صعب للغاية.
كنت فاكره إنه لما أقف جمبه الدنيا هتتصلح
كانت قضية الطلاق هو الحل الأخير الذي ينقذ الزوجة من معاناتها مع زوجها المدمن بعد ما فشلت كل محاولاتها معها، تستهل الزوجة رواياتها لـ "الحادثة" قائلة: “قعدنا أول سنتين بس من غير أي مشاكل، بس بعد كدا بقينا مبنعملش حاجة غير الخناقات بسبب إدمانه للمخدرات اللي مش عارفة عرفها منين”.
أضافت: "لقيت واحد تان يخالص متغير في كل حاجة ولما لقيت كدا، صعب عليا أطلب الطلاق على طلب من وقلت هقف جمبه واساعده لحد ما يبطل بس هو كان عاجبه حاله كدا وهو حالته بالبلا".
كل ما أوديه مصحة يهرب
حاولت إقناعه بكل الطرق أنه يجب عليه اللجوء للمصحة من أجل صغيرهما وقررت البدء في العلاج ولكن كان ي تراجع عن قراره ويقرر الهروب بعد ما يذهب لأي مصحة،.
تستكمل الزوجة قصتها وتقول: “بقى صعب أوي في التعامل ومش عارفة اتعامل معاه خالص، ولما اقترحت عليه إنه يروح مصحة رفض في الأول بس حاولت اقنعه عشان ابننا، وافق وراح بس بعد أسبوع لقيته هرب، وديته تاني وبرضو بيهرب كل مرة”.
تابعت: "لقيت على مصحات مصر وكل مرة نفس النظام، أوديه المصحة ويهرب منها تاني بعد أسبوع ولا أسبوعين، تعبت معاه وهو حالته بتسوء مع الوقت وهو مش مقتنع بالعلج ومش راضي يتعالج".
لم تتحمل أن تكمل حياتها بهذه الطريقة مع ممن لا يريد مساعدة نفسه ولا حتى يقبل مسعدة الآخرون، تركت المنزل وتوجهت لـ محكمة الأسرة من أجل رفع قضية طلاق لأنها تريد أن تربي ابنها في هدوء بعيدًا عن أب مدمن لا يلتفت لزوجته وبيته، لذلك كان الانفصال هو الحل الأمثل في حالة حنان.
تابع أحدث الأخبار عبر
