أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

بوسي في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: جوزي حمادة بيخونني مع سعيد

بوسي أمام محكمة الأسرة:
بوسي أمام محكمة الأسرة: جوزي حمادة بيخونني مع سعيد

أقامت سيدة تدعى بوسي دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة من زوجها، وعللت سبب رفع الدعوى أنها اكتشفت أن زوجها حمادة يخونها مع سعيد.

حكايات محكمة الأسرة

بوسي تمتلك واحدا من أكبر مراكز التجميل بمصر الجديدة، وزوجها حمادة أحد رجال الأعمال المشهورين، ودعوى الخلع المرفوعة أمام محكمة الأسرة جاءت بعد زواج امتد إلى 10 سنوات، وأكدت الزوجة أنه يستحيل أن تعيش مع زوج خائن، لم يصُن العشرة.

قصص محكمة الأسرة

وأضافت بوسي أنها اكتشفت أنها عاشت طوال الـ 10 سنين زواجا مخدوعة في زوجها حمادة، الذي كان يستغلها ماديا، ويأخذ أموالها لكي ينفق منها على نزواته، ويتزوج دون علمها بزوجة أخرى، حتى إنه اشترى سيارة لها بنصف مليون جنيه من أموالها وشقاها.

زواج بعد قصة حب عنيفة

وحكت الزوجة في دعوى الخلع التي رفعتها أمام محكمة الأسرة أنها تزوجت حمادة بعد "قصة حب عنيفة" على حد قولها، لدرجة أن كل أهلها وجيرانها ومعارفها كانوا يحسدونها على هذا الحب.

وأضافت بوسي أن الحب العنيف استمر طوال فترة زواجهما، حتى انكشفت أمام عينيها منذ بضعة أسابيع الحقيقة التي كانت مغيبة عنها، عندما لاحظت تغير أحواله 180 درجة، فلم يعد يهتم بها نهائيا، وصار يرجع إلى عش الزوجية في "انصاص الليالي"، مشيرة إلى أن موعد رجوعه للمنزل كان مقدسا، ولاحظت أنه كان يجلس بالساعات مع نفسه ومع الواتساب، كما أنه يبدأ يخرج إلى البلكونة للرد على مكالمات، ويتحدث بصوت خفيض؛ مما أثار لديَّ الشكوك.

في حياته سيدة أخرى

وأكدت الزوجة أن الرجل لا يفعل هذا إلا إذا كانت في حياته سيدة أخرى؛ لذا قررت أن أتأكد؛ حتى لا يكون شكي في غير محله، كما أن أي سيدة مكاني لن تقف مشاهدة؛ لذا بدأت أردع حمادة بطريقتي، فعرضت عليه السفر، فرفض، كلمته عن أعباء أبنائنا التي لم يكن أخبره بشيء عنها، فلم يهتم، طلبت منه أن نخرج لنتنزه من باب تغيير الجو، فتحجج بمبررات غير منطقية، هنا تأكدت أنه خانني؛ لذا كان قراري أن أراقبه، وهنا اكتشفت الكارثة.

سعيد اتصل به الثالثة فجرا

وأوضحت بوسي كيف تمكنت من اكتشاف خيانة زوجها بقولها: في يوم بعد أن انتهى حمادة من مكالمة أتته الساعة الثالثة فجرا، وكان مطمئنا إلى أني غارقة في النوم، فدخل المطبخ، فأسرعت، وفتحت هاتفه، وبحثت عن آخر رقم، فوجدته باسم "سعيد"، فكانت الصدمة عنيفة، لكني تماسكت، واحتفظت بالرقم، وبحثت في صباح اليوم التالي عن الرقم من خلال إحدى البرامج، فظهر لي اسم سيدة لا أعرفها، واكشتفت أنه سجلها باسم "سعيد"؛ لكي يبعد الشبهات عنه.

دعوى خلع أمام محكمة الأسرة

لما واجهت حمادة اعترف، فخيرته بين أن يبتعد عنها أو يطلقني، فرفض أن يقطع علاقته بهذه السيدة وأن يطلقني؛ لذا لم أجد أمامي إلا رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة حفظا لكرامتي؛ لأني لا أطيق البقاء مع زوج خائن ومستغل لأموالي.

تابع أحدث الأخبار عبر google news