بعد إقالتها.. ماذا قالت وزيرة داخلية بريطانيا في مقالها عن غزة؟
أثارت تصريحات وزيرة داخلية بريطانيا في مقالها عن غزة، الجدل في البلاد، وذلك بعد إقالة الوزيرة من منصبها، حيث اتهمت وزيرة داخلية بريطانيا الشرطة بالتحيز في تعاملها مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، مما أثار ردود فعل غاضبة من نواب حزب العمال وشخصيات سياسية أخرى.
وزيرة داخلية بريطانيا تتهم الشرطة بالتحيز
في مقالها الذي نُشر في صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، بعد يومين من إقالتها، دافعت وزيرة داخلية بريطانيا سابقًا بريتي برافمان، عن موقفها من مظاهرات غزة.
قالت برافمان إن مقالها كان "دفاعًا عن الحق في الاحتجاج السلمي"، وإنها "تأسف لتسببه في أي سوء فهم أو إثارة للمشاعر".
أضافت أن "الشرطة تعاملت مع المتظاهرين اليمينيين والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بنفس الطريقة".
أضافت وزيرة داخلية بريطانيا "أنا أدعم حق كل شخص في الاحتجاج السلمي، بغض النظر عن رأيه أو أيديولوجيته" مؤكدة أن "الشرطة تعاملت مع المتظاهرين اليمينيين والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بنفس الطريقة". ولم تنسى وزيرة داخلية بريطانيا أن تعرب عن أسفها من أي سوء فهم، فقالت "أنا أأسف لتسبب مقالها في أي سوء فهم أو إثارة للمشاعر".
وكانت برافمان قد اتهمت الشرطة في مقالها بالتحيز في تعاملها مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، مما أثار ردود فعل غاضبة من نواب حزب العمال وشخصيات سياسية أخرى، ونتيجة لذلك، أقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، برافمان من منصبها يوم الأحد 12 نوفمبر 2023.
من هى وزيرة داخلية بريطانيا؟
بريتي برافرمان هي محامية وسياسية بريطانية من حزب المحافظين. شغلت منصب وزيرة الداخلية في المملكة المتحدة من 2022 إلى 2023. ولدت برافمان في عام 1970 في لندن، لأبوين هنديين مهاجرين. درست القانون في كلية كوينز بجامعة كامبريدج، وحصلت على درجة الماجستير في القانون الأوروبي والفرنسي في جامعة السوربون في باريس.
بدأت حياتها السياسية كعضو في مجلس مدينة لندن بين عامي 2002 و2006. ثم انتخبت نائبة عن حزب المحافظين في عام 2015. وفي عام 2020، عينها رئيس الوزراء بوريس جونسون في منصب المدعي العام. وفي عام 2022، خلفت بريتي باتيل في منصب وزيرة الداخلية.
أثارت برافمان الجدل خلال فترة عملها وزيرة داخلية، بسبب سياساتها المتشددة تجاه المهاجرين وحقوق الإنسان. كما تعرضت لانتقادات بسبب آرائها حول حقوق المرأة والمتحولين جنسياً. في نوفمبر 2023، أقالها رئيس الوزراء بوريس جونسون من منصبها، بعد أن اتهمت الشرطة بالتحيز في تعاملها مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
تابع أحدث الأخبار عبر
