«أمه ضربتني وأبوه عضني».. إيمان للقاضي: أهله حاشرين نفسهم في كل حاجة
زواج كتب نهايته سريعًا على أعتاب محكمة الأسرة بسبب تدخل أهل الزوج بطريقة مبالغ فيها، في البداية ظنت الزوجة أنها تعرف كيف تتأقلم ولكنها اكتشفت أنها مخطئة واختيارها لرجل مثله أكبر خطأ، لم ينتهي الأمر بشكل طبيعي ولكنه انتهى بمشاجرة بينها وبين أهله نتجت عن ضرب الزوجة، كان هذا أخر يوم قضته في عش الزوجية وأسرعت لمحكمة الأسرة على الفور لرفع دعوى طلاق.
"أمه وأبوه حطني في دماغهم من أول الجواز" بهذه الكلمات بدأت إيمان تروي معاناتها مع بيت العيلة الذي ظنت أن تعرف كيف تتأقلم جيدًا مع أهله، ولكنها اكتشفت أن كل المشكلات التي حاصرت حياتها كان السبب فيها أهل زوجها.
تروي لنا قصتها بالتفصيل وأول ما قالته هو: "مكنش عندي مكشلة اقعد مع أهله في بيت عيلة عشان كنت شيفاهم بيحبوني عادي وأنا كمان كنت بحبهم فقلت الدنيا هتبقى كويسة ومش هيبقى في خناقات ولا خلافات".
أهله حشريين
سريعًا ما اكتشفت أنها مخطئة حينما وجدت المشكلات تحاصرها من كل الجهات بسبب أهله، مع ذلك قالت إنه من الطبيعي أن يوجد مشكلات في أي منزل ولكنها وجدت أن المشكلات تتصاعد، فلا يعرف عش الزوجية شيء سوى الخلافات ليلًا نهارًا بسبب تدخل أهله المستمر في حياتهما ما جعل الزوجة تفقد قدرتها على التحمل.
تابعت: "مش عارفة أعيش حياتي براحتي من ساعة ما اتجوزت، بيتدخلوا في كل حاجة، عديت مرة واتنين بس خلاص مقدرتش استحمل اكتر من كدا"، مضيفة: "اتخنقنا كتير وكل مرة كنت بقول بلاش أخرب البيت وارجع على أمل إنهم يخليهم في حالهم بس مكنش في حاجة جديدة بتحصل، برضو بيتدخلوا في كل حاجة بشكل مبالغ فيه".
أمه ضربتني وأبوه عضني
جاء اليوم الذي كان السبب في معرفة الزوجة طريق المحكمة لتقرر الانفصال الحتمي بلا نقاش، تستكمل إيمان: "أخر مرة كنا بنتخانق أنا وجوزي لقيتهم اتدخلوا وقعدوا يزعقوا لي، مقدرتش اسكت ورديت عليهم، راحت أمه مسكتني وضربتني وأبوه عضني، أهلي لما شافوا كدا مستحملوش إني أكمل معاه يوم واحد تاني"، تركت المنزل ورفع دعوى طلاق ضده بعدما تأكدت أنه الاختيار الخاطئ ولم تتحمل العيش بهذه الطريقة ولا تشعر بأي خصوصية في حياتها بسبب أهل زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر
