أسماء بدعوى خلع: «غيرته خنقتني عشان كدا مش عاوزة أعيش معاه»

زواج كانت نتيجته الحتمية الفشل بسبب زوج لا يعرف معني الغيرة على زوجته بسبب عدم تحمل أسماء هذا الوضع، ما جعلها تتأني في اختيارها الثاني، فكان هذه المرة الوضع مختلف تمامًا، وجدت زوج يخاف عليها ويغير عليها ولكن كان غريته مبالغ فيها وكان هذا هو السبب الوحيد في المشكلات التي سكنت بسببه عش الزوجية.
خلعت الأول عشان مكنش بيغير علي
ظنت أسماء أنها تجد ما تتمناه في زوجها الثاني والحقيقة أنها وجدت مبالغ فيه ما دفعها تتوجه نحو محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، تستهل أسماء حديثها وتقول: "كنت متجوزة قبل كدا وخلعته بسبب إنه مكنش عنده دم ولا كان بيغير عليا خالص، ومكنتش بحس إنه بيحبني ولا أنا فارقة معاه في أي حاجة"، تابعت: "حاولت معاه كتير بس معرفتش خالص بسبب الخناقات اللي كنا بنتخانقها ليل ونهار بسبب الموضوع دا حتى أنا كنت بطلب منه إنه يحسسني إني فارقة معاه وإنه بيحبني".
هخلع التاني عشان خانقني
بعد طلاقها أوقعها الحظ في رجل يحبها وبه كل المواصفات التي كان تبحث عنه، قالت أسماء عن زوجه الثاني: "كان بيحبيني وبيغير عليا من الهوا الطاير، وأنا كنت بحب دا بس لما اتجوزنا الموضع اختلف خالص وبقيت أحس بخنقة من كتر ما هو بيغير علي، وغيرته دي خليته يبقى شاكك فيا طول الوقت"، خناقات سكنت عش الزوجية الثاني ولكن في هذه المرة كان بسبب غيرة الزوج المبالغ التي جعلتها تشعر بالتقييد والتحكمات الزيادة ، تكمل قصتها قائلة: "بقي خانقني ومش عارفة اعمل أي حاجة بسببه على طول متلبيسيش دا ومتعمليش كدا، كلمته قلت له الغيرة حلوة بس مش كدا قال لي أنا حر أعمل اللي أنا عايزه، التحكمات بقت زيادة ومبقتش قادرة استحملها خلاص".
كانت الغيرة التي حلمت بها "أسماء" زيادة عن الحد ما جعل الغيرة تتحول لتحكمات في كل شيء، حاولت السيطرة على الوضع ولكنها فشلت ما دفعها تخطو خطواتها نحو محكمة الأسرة لترفع دعوى خلع للمرة الثانية ولكن هذه المرة بسبب غيرة الزوج المبالغ فيها.