«طلع بتاع ستات».. عبير بدعوى طلاق: بيقعد في بيوت الدعارة اكتر من معايا
رجل حاصل على شهادة يعمل في أكبر الشركات ومستواه المادي تقريبًا ممتاز، كل هذه الأدلة تدل على زوج صالح ولكن ما حدث كان غير ذلك، واكتشفت “عبير” الحقيقة بعد دخولها عش الزوجية الذي ظنته أنها تعيش فيه حياة مثالية، ولكن كان الزواج هو الذي كشف المستور وكشف معه حقيقته.
خطوات خطت بها عبير نحو محكمة الأسرة وهي نادمة على اختيارها الخاطئ، بدأت عبير تروي قصتها ل الحادثة قائلة: "كنت لسه مخلصة الكلية واتقدم لي مصطفى أهلي شافوا إنه كويس ومعاه شهادة وشغال شغلانة كويسة جدا وهيعيشني أحلى عيشة، وافقت عليه واتخطبنا وقعدنا 5 شهور في الخطوبة بس عشان هو كان جاهز من مجماعيه ومش ناقصه حاجة".
خدت صدمة عمري فيه
"كل هذه مؤشرات تدل على زواج ناجح بكل المقاييس ولكن في أوقات كثيرة تختل الموازيين والنتائج كانت غير متوقعة، تستكمل لنا عبير حديثها: "كنت فأكرة إني هعيش أحلى عيشة زي ما كل الناس كانت متخيلة بس للأسف طلع غير ما كنت فاكره خالص ويدوب مكملناش أول سنة في الجواز وعرفت إنه بيروح أماكن مش كويسة وبيوت دعارة"، أضافت: "في الأول حسيت إنه في حاجة غريبة بس مكنتش فاهمة في إيه ومجاش في بالي أصلاً إنه يبقى بتاع الحاجات دي، من ساعة ما عرفت وانا مش عارفة اتعامل معاه، قلت بلاش أخرب البيت وقعدت اتكلمت معاه في الموضوع بس هو بيقول لي أنا مبروحش الأماكن دي كتير بروح لما بكون زهقان بس".
بيقعد في بيوت الدعارة أكتر ما بيقعد في البيت
أرادت عبير الحفاظ على بيتها من الخراب، لذلك حاولت أنه تقنعه بالالتفات لبيته ولكنه لم يصغى لها وتمادى الزوج في أفعاله حتى أدركت أن الحل الوحيد الذي ينقذها هو الفرار من هذه الحياة لأنها فشلت في التأقلم للعيش مع رجل كل اهتماماته هي البيوت لمشبوهة، تتابع الزوجة: "حاولت معاه مرة واتنين وكتير عشان مخربش البيت بس هو مبيتعدلش، وبقا طول الوقت في الأماكن المشبوهة بتاعته دي ومبيقعدش معايا تقريبًا، معرفتش اتأقلم مع الوضع خالص ومبقتش طايقة أبص في وشه"، محكمة الأسرة كانت طوق النجاة التي لجأت له عبير لـ إقامة دعوى طلاق طلبًا في الفرار من زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر
