أخبار محكمة الأسرة اليوم| كريمة: خلص على ستات مصر.. سعاد: غضبت عند أهلي كام يوم رجعت لقيته ولع في الشقة

آلاف من قضايا الخلع والطلاق تشهدها محكمة الأسرة كل يوم، وتكون جدران المحكمة هي الشاهد على نهايات قصص كثيرة فشلت فيها كل المحاولات، سيعرض موقع الحادثة الضحايا الذي قابلناهن اليوم أمام محكمة الزنانيري.
بيذنبني كل يوم على باب الشقة
تعاسة حاوطت منزل الزوجية بعد ما كانت تملأ السعادة حياتهما، وفجأة كل شيء انهدم في لحظة بسبب معرفة الزوج سكة المخدرات التي كانت السبب الأساسي في دمار استقرار المنزل.
تحول مفاجئ في كل تصرفات الزوج مع أهل المنزل، تضيف الزوجة لحديثها: "بقا واحد تاني خالص، بقى على طول زعيق وخناقات طول الوقت بسبب خلقه اللي بقا اضيق من خرم الإبرة"، كانت تقنع نفسها بأنه سيتغير ولكن الأيام ثبتت لها عكس ذلك بعد ما تمادى الزوج في تصرفاته المريبة، فقالت: "تصرفاته بقت غريبة ومش فاهمها، بقا لما يعرف إني راجعة من الشغل يفضل مذنبني وميدخلنيش، مقدرتش استحمل جنانه دا وخدت العيال ومشيت ورفعت قضية طلاق".
خلص على ستات مصر ودخل على الدول العربية
20 عام تحملت فيهم الزوجة خيانات ونزوات بالكوم كانت تتغاضى عنها كل مرة حتى لا تخرب عش الزوجية، ولكن كان الزوج دائمًا يخرب عليها كل محاولاتها في لإصلاح العلاقة بينهما ويفاجأها بخيانة جديدة، فكان الحل الوحيد لها هي لجؤها لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق.
كان الزوج لا يتعدى حدود مصر ولكن تصاعد الأمر حتى وصلت خياناته لجميع الدول العربية وأكدت الزوجة على هذا في قولها: "في الأول كان أخره يتكلم مع زميلته في الشغل أوجارتنا، بس الموضوع زاد وكل شوية أقفشه مع واحدة من بلد شكل، مرة مع لبنانية ومرة سورية وأخر مرة كانت مع واحدة من الكويت".
غضبت عند أهلي كام يوم رجعت لقيته ولع في الشقة
حلمت "سعاد" بالاستقرار الذي يحاوط عش الزوجية مع شريك الحياة الذي اوسما فيه كل الخير والصلاح بعدما رأت منه كل الخير طوال فترة الخطوبة وعلى أساسها تخيلت حياتها معه بعد الزواج.
اصطدمت بالواقع في الأشهر الأولى من الزواج بعدما وجدت رجل أخر غير الذي تعاملت معه طوال فترة الخطوبة، خلافات ومشكلات بالكوم كان الزوج هو السبب فيها، حاولت التأقلم معه بحكم أنهما في بداية الزواج وعليها إعطاءه فرص حتى تتأقلم، وذكرت الزوجة اليوم الذي جعلها تتأكد من أن الانفصال هو الحل المثالي لها فقالت: "أخرة مرة كنت غضبانة عند أهلي ورجعت لقيت الجيران بتطفي البيت بعد ما حرقه".
بيكتفني من رجلي وإيدي بالكوفية عشان يضربني براحته
سنة واحدة فقط مرت على سارة في عش الزوجية بدأت من بعدها تدفع ثمن إختيارها لابن عمها ليكون شريك حياتها.
خلافات ومشكلات كانت تحاول الزوجة السيطرة على الوضع حتى لا تتفاقم الأمور ولكن الزوج كان يتمادى في معاملته القاسية وأسلوبه الهمجي التي تعاني منه، فكان الأهل يتدخلون في مرة لتهدئة الأوضاع بينهما وكانت تعود لبيتها على أمل تغير معاملته معها ولكنه تمادى ووصل الأمر أنه يكتفها من إيديها وأرجلها بالكوفية، توجهت نحو محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق لتنقذ حياتها.
تابع أحدث الأخبار عبر