جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد عودة الإنترنت
جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة لا يمكن حصرها، حيث كشفت عودة الإنترنت للقطاع عن الخسائر الضخمة والفساد وحجم الخراب والدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني بتأييد من القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي ساهمت بشكل كبير في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة ضد النساء والأطفال، حيث يتعرض القطاع لحرب إبادة شاملة ومحاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بما يتعارض والقوانين الدولية.
اقرأ أيضا
إسرائيل ترتكب جرائم حرب بغزة
يمكن وصف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة بأنها جرائم حرب، حيث تعتدي قوات الجيش الإسرائيلي على النساء والأطفال وتتعمد قتلهم دون رحمة، وكون الاحتلال لا يعرف معنى الرحمة، لا ينفي وصفه باللاإنسانية، فعديمي الرحمة من الظلم وصفهم بالإنسانية، ويتعرض قطاع غزة المحاصر لحرب إبادة ومحاولات للتهجير القصري منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما قرر الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه ونهض لمقاومة الاحتلال، منذ تلك اللحظة، ارتكب الاحتلال عدة مجازر بحق النساء والأطفال في فلسطين في ظل عجزه عن مواجهة الرجال، ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى إضافة للدمار الواسع في الممتلكات، وها هم أحرار العالم الآن يرفضون جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة.
انقطاع الاتصالات والنت بقطاع غزة
في ظل رغبة الاحتلال الصهيوني عزل قطاع غزة عن العالم حتى لا يرى العالم جرائمهم، قاموا بقطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة المحاصرة، وقاموا بارتكاب أبشع الجرائم، ولم يتمكن أحد من توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة في ظل انقطاع الإنترنت والاتصالات، كما صعب انقطاع الاتصالات مهمة الدفاع المدني الفلسطيني، الذي عجز عن استقبال البلاغات التي تتعلق بالإصابات، وقد أدى انقطاع الاتصالات أيضًا إلى منع السكان من التواصل مع ذويهم خارج قطاع غزة المحاصر أو داخله.
حجم الدمار بقطاع غزة بعد عودة الإنترنت
قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، في تعليقه على حجم الدمار الذي رآه العالم في قطاع غزة بعد عودة الإنترنت للقطاع: "تفاجأنا بحجم الدمار الكبير الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بعد عودة الإنترنت والاتصالات"، أضاف بصل أن "حجم الدمار الذي لحق بالمباني إثر القصف الإسرائيلي خلال قطع الاتصالات والإنترنت كان كبيرًا جدًا".
أضاف بصل أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف المباني التي يوجد فيها عدد من المواطنين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 شخصًا في منطقة الشاطئ غرب مدينة غزة حيث تم إخراجهم من تحت الأنقاض، وما يزال عددًا كبيرًا من الشهداء تحت الأنقاض"، وأعرب الناطق باسم الدفاع المدني عن إدانته للمجازر التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من منطقة بالقطاع المحاصر، كمنطقة الزيتون والصبرة وفي شتى مناطق قطاع غزة المحاصر.
تابع أحدث الأخبار عبر
