«المخدرات شقلبت حياتنا».. عبير: بيذنبني كل يوم على باب الشقة

حالة من الاستقرار تعيشها عبير برفقة زوجها في رضا تام ، ولكن الأيام السعيدة تنتهي سريعا حيث فجأة بدون سابق إنذار تحول الاستقرار لتعاسة يصحبه مشادات ومشكلات لا يخلو المنزل منها بعد ما عرف الزوج سكة الإدمان ، فكانت نهاية قصتهما على أعتاب محكمة الأسرة تندب الزوجة حظها على اختيارها الذي ظنت أنه الاختيار الصائب.
"بيحرض العيال عليا" بهذه الكلمات استهلت "عبير" رواياتها مؤكدة على أن حياتها كان تحاوطها السعادة من كل الجوانب ، ولكن كل شيء تبدل بعد ما التفت الزوج للمخدرات التي كانت السبب في تحول حياتها المستقرة، تابعت: "في أول الجواز كانت الحياة ماشية من غير مشاكل بس من ساعة ما جوزي عرف سكة الحشيش والمخدرات واحنا حياتنا تغيرت خالص ومبقاش في غير مشاكل ليل ونهار".
أضافت الزوجة: "مبقاش مركز مع العيال في أي حاجة ولا حتى معايا وكل اللي يكلمه يزعق في وشه ويتخانق معاه ويعمل مشكلة كبيرة من مفيش، الخناقات بدأت تكتر وأنا مبقتش عارفة اتعامل معاه خالص عشان مبيبقاش في وعيه ، وبخاف يتهور ويعمل فيا أي حاجة أو يتهور على العيال".
بيحرض العيال علي
حاولت مرات عديدة أن تحتوي زوجها وتقنعه بأنه يجب أن يتوقف على المخدرات ، ويلتفت لأولاده الذي لا يعرف عنهم أي شيء ، ولكن كانت محاولة الزوجة تفشل في كل مرة وكان يزداد في تعاطيه وتزداد معه المشكلات التي تحاوط منزل الزوجية، تستكمل عبير رواياتها والحسرة تعتريها: "كان كويس معايا أوي في أول الجواز بس معرفش إيه اللي حصل له ومين اللي عرفه سكه المخدرات دي، بقا واحد تاني خالص وبيعمل حاجات غريبة، وبقا على طول يحرض العيال علي ومش عايزهم يكلموني".
مش عايز يدخلني الشقة
تضيف لحديثها: "بقيت أنا اللي بشتغل وبصرف عشان هو من بعد ما بقى مدمن وهو بينزل الشغل بمزاجه دا لو نزل أصلا ، وأنا اللي مسئولة عن البيت من كل حاجة ، وكل يوم وأنا راجعة من الشغل يوقفني برا على الباب ويقول للعيال أوعوا تدخلوها"، انهت الحديث قائلة: "مش عارفة اتعامل معاه بسبب تصرفاته الغريبة اللي محدش يتوقعها، خدت عيالي ومشيت ورفعت قضية طلاق عشان اخلص من الحياة اللي انا عايشاها دي".
تابع أحدث الأخبار عبر