ولاء بدعوى طلاق: اتجوزته عشان يصرف عليا أنا وبنتي واللي حصل العكس
بحثت "ولاء" عن رجل يكون سندها هي وابنتها الصغيرة بعد طلاقها من زوجها الأول، تأنت في اختيارها حتى وجدت الرجل التي شعرت أنه سيحميها هي وابنتهما، ولكن الذي حدث عكس كل توقعاتها، ووجدت نفسها هي المسئولة عن كل شئون المنزل في كل كبيرة وصغيرة، أما عنه فهو فلم يكن إلا عبئاً عليها، ووجدت نفسها أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق للمرة الثانية.
كنت فاكراه السند ليا أنا وبنتي
خيبة أمل للمرة الثانية تعرضت لها "ولاء" في زواجها الثاني بعد ما رأت فيه الزوج الصالح الذي يحافظ عليها هي وابنتها. وتروي لنا الزوجة تفاصيل قصتها التي جعلتها تلجأ لمحكمة الأسرة، قالت: "من ساعة ما اتطلقت من جوزي الأولاني وأنا قلت ههتم ببنتي ومش هركز في الجواز، بس حسيت إني عبء على أهلي وإني لازم اتجوز عشان ألاقي حد يصرف عليا أنا وبنتي"، وتستكمل حديثها: "اتعرفت على واحد قريبنا من بعيد كان مطلق بقاله فترة وطلب يتجوزني وأنا لما عرفته كويس لقيته حد كويس وإنه هو اللي هيحافظ عليا وعلى بنتي، اتجوزنا على طول وكان كويس معايا أنا وبنتي في أول كام شهر".
بقيت أنا اللي بصرف على البيت وهو قاعد
سعدت بمعاملته معها في بداية الزواج التي لا تحمل إلا الحب والود لتفاجأ بعد شهور قليلة بشخص آخر تكاسل عن العمل؛ ما دفعها لأن تبحث عن عمل لتنفق عليها هي وابنتها، انقلب الحال وبدلاً من أن يرعاها وينفق عليها أصبحت هي المتولية أمره وتنفق عليه. تمادى الزوج في تكاسله وإهماله لها وللمنزل؛ ما دفعها لأن تفكر في الطلاق للمرة الثانية.
ما زالت مستمرة في قصتها قائلة: "يا دوب أول شهر اللي كان كويس معايا بس وبيصرف عادي وكل اللي عايزاه بيعمله، بس بعد كدا لقيت واحد تاني خالص غير اللي عرفته، وقعد من الشغل وأنا مكنتش عارفة أعمل إيه، نزلت اشتغل عشان مخربش البيت وقلت فترة ويعقل".
إقامة دعوى طلاق
تنهي ولاء حديثها: "عدى شهر واتنين وهو برضو قاعد ف البيت وبقيت أنا اللي بصرف على كل حاجة في البيت، تعبت ولقيت اتطلق أحسن، وطالما كدا كدا بشتغل يبقى خلاص أصرف عليا أنا وبنتي بس".
كانت ولاء تريد الاستقرار في الزواج الثاني حتى لا تلجأ للطلاق للمرة الثانية، ولكن تصرفات الزوج جعلتها تتأكد أن هذا القرار أهون وأفضل لها؛ لذلك أقامت دعوى طلاق في محكمة الأسرة، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر
