مواجهة إقليمية ستنتقل إلى عمق تل أبيب.. مصر واليمن والعراق وسوريا ولبنان وإيران تتأهب لدخول حرب طويلة الأمد مع إسرائيل

إسرائيل تعاني وتخشى مصيرًا غير معلوم بعد سيناريوهات الهزيمة في حرب إقليمية متعددة الجبهات، دولة الكيان الصهيوني تزعم كذبا بأنها على أعلى درجات الاستعداد، وفي حقيقة الأمر هذه التصريحات غير حقيقية، بدليل ما حدث يوم 7 أكتوبر وطوفان الأقصى، وما تكبده جيش الاحتلال الصهيوني من خسائر فادحة كشفت عن هشاشته، وأنه مجرد فقاعة وهالة فقط.
الدول تتأهب لدخول حرب طويلة الأمد مع إسرائيل
وفي حال استمرار دولة الكيان الصهيوني في الاعتداءات الغاشمة على المواطنين العزل في قطاع غزة، سيكون هناك عدد من الدول التي تتأهب لدخول حرب طويلة الأمد، وهي مصر واليمن والعراق وسوريا ولبنان وإيران، موقف الدولة المصرية من القضية راسخ ولا يتغير، إضافة إلى أن العراق كذلك، وسوريا ولبنان، واليمن، وإيران، دول أعلنتها صراحة دخولها خط المواجهة العسكرية، مع الاحتلال الإسرائيلي، متوعدة بفتح جبهات جديدة ضد الكيان الصهيوني.

ومؤخرا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قال في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنه "إذا لم تتوقف الجرائم في غزة فوراً تفتح جبهات جديدة ضد الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى أن بلاده تلقت رسائل من الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف غربية أخرى بشأن العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأن محور المقاومة لن يسمح للاحتلال بالتفرد بغزة وفعل ما يشاء فيها، ثم يبدأ مهاجمة بقية ساحات المقاومة وأن اتساع الحرب إلى دول المقاومة سيخلق وحده مشهدا سيغير الخريطة الجغرافية للكيان الصهيوني المحتل.
ولهذا سيكون هناك أكثر من دولة لمواجهة الكيان الصهيوني، ولهذا نستطيع القول إن إسرائيل لم ولن تخوض حربا ضد هذه الأطراف جميعها، خاصة وأن المعركة حينذاك ستنتقل إلى عمق تل أبيب، وهو ما يهدد بزوال الكيان المحتل إلى الأبد، ولم يكن الأمر قاصرا على ضربات على أطراف دولة الكيان الصهيوني فقط، بل سيمتد الأمر إلى عقر دارهم، ولهذا دولة الاحتلال الصهيوني ستفكر طويلا في هذا الأمر وإلا ستتكبد خسائر فادحة تعصف بها من المنطقة بالكامل.