سهير أمام محكمة الأسرة: "صحيت من النوم لقيته جايب المأذون عشان يطلقني"

حياة مريرة عانت منها "سهير" لسنوات طويلة، بسبب سوء معاملة الزوج معها هي والأولاد، ورغم هذا لم تفكر في الانفصال من أجل أولادها، فكانت المفاجأة الكبرى لها تطليقها رغمًا عنها، لم تتوقع الزوجة أن العشرة التي دامت لأكثر من 10 سنوات تهون عليه بهذه السهولة.
فجأة وبدون مبرر وجدت الزوجة المأذون في بيتها من أجل إتمام الطلاق، بدأت سهير تروي معاناتها قائلة: "اتقدم لي ووافقت عشان هو كان معرفة بابا، وهو اللي جايبه، لما اتخطبنا كانت الدنيا ماشية بينا كويس جدًا، بس المعاملة دي اتغيرت خالص من أول شهر جواز".
مكنش بيهون عليا أطلب منه الطلاق
معاملة طيبة طوال فترة الخطوبة لكنها سريعًا ما تحولت لقاسية في بداية الزواج، فلم تجد مبرر لتصرفاته وحاولت التأقلم عليها ولكنه كان يتمادى في أسلوبه القاسي معها هي والأولاد، ما جعلها تفكر في الانفصال الحتمي أكثر من مرة، ولكن في كل مرة تضع أولادها أولوية أمامها ما يجعلها تنتزع فكرة الانفصال من بالها وتركز مع أولادها فقط، استكملت سهير: "في كل مرة كنت بفكر في الطلاق كنت بقول بلاش واصبر عشان ولادي، بس هو ولا كان بيفرق معاه أي حاجة ومكمل في أسلوبه اللي زي القرف، وكل مرة اغضب فيها عند أهلي يقولوا بلاش تخربي بيتك".
صحيت لقيت المأذون في البيت
استيقظت الزوجة في يوم كعادتها تفكر في أمور منزلها، ووجدت المأذون، وعندما سألت زوجها ما الذي يفعله المأذون هنا كان رده عليها "عشان أطلقك"، لم تتوقع هذا الرد أبدًا، ولم تدري ما الذي يجب عليها فعله ولكنها سلمت أمرها لله، استكملت الزوجة الحديث والحسرة تحاوطها على عمرها الضائع مع الشخص الخاطئ، وقالت: "متوقعتش إنه يعمل فيا كدا وإني أهون عليه للدرجة دي، بس خلاص مفيش في إيدي أي حاجة أعملها، قلت هيحل عني بقا أنا والعيال وهنرتاح من معاملته اللي زي الزفت معانا بس المصيبة لقيته قاعد معانا في البيت".
تابعت: "قلت له لازم أمشي مينفعش نقعد احنا الاتنين في بيت واحد، قال لي براحتي اقعد في المكان اللي أنا عايزه، معرفتش أعمل معاه إيه بس، لما اخواتي اتدخلوا مشي بالعافية، ومن ساعة ما مشي مشوفتش منه جنيه للعيال وكل ما أطلب منه فلوس، يقول لي مش هدفعلهم أي حاجة".
كانت محكمة الأسرة، هي الطريقة الوحيدة التي تأخذ بها حقها، لذلك رفعت دعوى نفقة بمحكمة الزنانيري، ولا تزال الدعوى منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر