أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

جريمة قتل الطالبية.. الضحايا 3 أطفال.. ومرتكبها "الأب والجدة"

قتل أطفال
قتل أطفال

أدى العنف الأسري إلى جريمة قتل الطالبية، والضحايا ثلاثة أطفال أصغرهم رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، هؤلاء الأطفال الأبرياء تم قتلهم على يد الأب والجدة في حادثين بشعين متفرقين بالطالبية، في منطقة فيصل جنوب الجيزة.

تفاصيل جريمة قتل الطالبية

ضحايا جريمة قتل الطالبية هم 3 أطفال، الأولى طفلة تُدعى "ذكرى"، وهي فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات، كانت ضحية لعنف أب لم يعرف قلبه الرحمة، أب تجرد من إنسانيته ليصبح حيوانًا، بل أكثر من ذلك، فالحيوانات لا تقتل أطفالها، لكن "أسامة"، وهو شاب ثلاثيني، قتل طفلته، حيث انهال عليها بالضرب المبرح الذي أدى لوفاتها، ماتت الطفلة البريئة لعدم تحملها قسوة الأب، بعد علقة الموت.

 تم نقل الطفلة إلى المستشفى، لكنها ماتت جراء العنف الذي مارسه "أسامة" ضدها، تم التحقيق في الحادث نتيجة لوجود آثار ضرب وتعذيب على جسد الطفلة، وبمواجهة المدعو "أسامة" اعترف أنه هو من عذبها وقام بضربها حتى الموت، مبررًا لا إنسانيته بأنه كان يؤدبها على شقاوتها، في عذر أقبح من ذهب.

آثار التعذيب على جسد الفتاة "ذكرى" كشفت عن وجود شبهة جنائية، وأن موت الطفلة كان مقصودًا، وعليه تم نقل الطفلة إلى مشرحة زينهم، وبعد تشريح الجثمان، و تبين للطب الشرعي أن مقتلها كان نتيجة ضرب مبرح، وهو ما توافق مع ما ورد من تحريات أجهزة الأمن، التي تؤكد أن "أسامة" اعتاد ضرب الطفلة "ذكرى" مرارًا وتكرارًا، ولعل الغريب في هذه الحادثة أنه لم يتم الإبلاغ عن حالات التعدي المستمرة لهذا المدعو "أسامة" على الطفلة "ذكرى"!

جدّة تقتل طفلين بالطالبية

الواقعة الثانية من جريمة قتل الطالبية ضحيتها طفلين شقيقين، الطفلة الأولى هي "هناء" وتبلغ من العمر 3 سنوات، أما الطفل الثاني يُدعى "صادق" ويبلغ من العمرة 3 أشهر، المتهمة الجدّة "إقبال" التي قامت بكتم أنفاسهما بالبطانية في محاولة لإسكاتهما نتيجة لكثرة بكائهما لجوعهما في ظل غياب الأم، فبدلًا من اسكاتهما حتى مجيء الأم، تم اسكاتهما للأبد، وأثبتت تحريات النيابة أن الطفلين تعرضا للضرب قبل كتم أنفاسهما.

بدأت قصة جريمة قتل الطالبية عندما عادت الأم للمنزل لتجد طفليها قد فارقا الحياة، فتواصلت مع الأب "حسن" وأبلغته "إلحق العيال ماتوا"، لم يصدق الأب أذنيه، وطبيعي ألا يصدق، لكن للأسف، هذا ما حدث بالفعل، سارع الأب حسن بإبلاغ المباحث للتحقيق في الحادث، وعندما حضرت الأجهزة الأمنية اتضحت الحقيقة، الجدّة هى القاتلة.

حاولت الجدّة إسكات الطفلين، فقامت بقتلهما، ليس هذا وحسب، بل أن التحريات أثبتت أن الجدّة قامت بضرب الطفلين قبل قتلهما، وقف الأب في دهشة سرعان ما تحولت إلى حسرة على فقدان طفليه، وأخذ يصيح أمام الشرطة: "أمي جدة عيالي مريضة نفسيًا ولا تقصد قتلهما".

ونتيجة لهذا القول، أمرت النيابة العامة بعرض الجدّة على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، للتأكد من حقيقة هذا الادعاء من خلال الكشف على سلامة قوى الجدّة العقلية، كما تم نقل جثتى طفلين جريمة قتل الطالبية إلى المشرحة، لبيان سبب وفاتهما.

تابع أحدث الأخبار عبر google news