أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

منها 250 ألف جنيه للأطفال.. سيدة تقيم 12 دعوى نفقة ضد زوجها "البخيل"

سيدة تقيم 12 دعوى
سيدة تقيم 12 دعوى نفقة ضد زوجها

من عجائب حكايات محكمة الأسرة أن سيدة أقامت ضد زوجها 12 دعوى نفقة، منها دعوى نفقة مأكل ومسكن وملبس وأجر رضاعة ومصروفات وغيرها، وكانت أبرزها دعوى نفقة أطفال، والتي قدرتها بـ 250 ألف جنيه، والتي اتهمته فيها بالتخلف عن سداد نفقات أطفالهما الثلاثة عن سنة وأربعة أشهر، قائلة "أقمت دعاوى قضائية وصلت لـ 12 قضية؛ بسبب رفض زوجي سداد حقوق أولاده".

سيدة تقيم 12 دعوى نفقة ضد زوجها

وبدوره أكد الزوج أن اتهامات زوجته جميعها كيدية، قالا "زوجتي تهددني دائما، وتطالبني بسداد نفقات مبالغ فيها، وعندما أبديت رفضي، تركت المنزل؛ لكي تلاحقنى قضائيا بكافة أنواع الدعاوى من نفقات وحبس وتبديد ونفقات بأنواعها من مأكل وملبس ومسكن وأجر رضاعة بعد تركها مسكن الزوجية".

وأضاف أنه عندما اعترض سبته بأقذع الألفاظ، وشهَّرت بسمعته في كل مكان، وأنها لا تزال تروج إلى أنه بخيل، ولا ينفق على البيت والأولاد؛ لكي تلحق به أضرارا معنوية، مؤكدا أن الجميع يشهدون على أنه لم يقصر أبدا في حقها ولا حق الأبناء، متابعا أنها لاحقته وتلاحقه بدعاوى نفقات مبالغ فيها وغير مستحقة؛ لكي تصيبه بأضرار مادية.

وكشف الزوج أن مساعيها لن تؤتي ثمارها؛ لأنه في قانون الأحوال الشخصية لا يجوز الجمع بين الأجور والنفقات؛ حيث إن الأجور لا تثبت إلا للمطلقة، والشرع جعل للزوجة حق النفقة على زوجها نظير احتباسها في عصمته، والأجور تكون نظير عمل، كأجر الرضاعة وأجر الحضانة. أما أجر المسكن فهو من عناصر نفقة الصغير.

منى في محكمة الأسرة: أعمام بنتي واكلين ورثها عشان هي بنت

وفي سياق مُوازً أقامت سيدة تدعى منى دعوى ضد إخوة زوجها المتوفى الذين باعوا عفش شقتها، وحرموها وبناتها من الميراث، البالغ عمارة وثلاث محلات.

وحكت «منى» أنها لما تزوجت، كانت حياتها طبيعية مع زوجها، وكان زوجها يتقي الله فيها وفي ابنتهما، ولم يكونا يحتاجان لأي شيء في وجوده، فكان يلبي لهما كل طلباتهما، حمدت «منى»  الله على نعمه التي أنعم عليها بها، كانت تعيش لتربى ابنتها وترعى زوجها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فاستيقظت «منى» في يوم من الأيام على خبر وفاة زوجها، ووقتها لم تتوقع أن توصلها أطماع أهل زوجها لمحكمة الأسرة في النهاية.

قالت «منى»: اتجوزت من 2018 والحياة بيننا كانت مستقرة ومفيش مشاكل، جبت منه بنت عندها دلوقتي 4 سنين، وكان بيصرف علينا ومش مخلينا محتاجين حاجة لحد، في سنة 2020 اتوفى في حادثة عربية فجأة، كانت صدمة كبيرة عليا وعلى بنتي.

«منى»: أهل جوزي طردوني من شقتنا بعد وفاته وسرقوها

لم يكفِ إخوه زوج «منى» أن ابنة أخيهم تيمت في هذه السن الصغيرة، وانحرمت من حنان أبيها عليها، وأن تعيش في أمانه طول حياتها، بل زادوا على جرحها بأنهم تركوها هي وأمها وحدهما في هذه الدنيا بدل أن يكونوا سندا لهما بعد الخسارة الكبيرة التي واجهتاها.

وأضافت «منى»: من ساعة وفاة جوزي وأنا في مشاكل مع أهله وأنا مش عايزة مشاكل، أنا عايزة حقي أنا وبنتي، بعد الوفاة  قعدت فترة عند أهلي اتفاجئت لما رحت أجيب هدوم ليا أنا والبنت وملقتش حاجة في البيت خالص، أهل جوزي طردوني أنا وبنتي من الشقة، وباعوا كل عفشي اللي فيها من ورايا، ودلوقتي أعمام بنتي مش عايزين يدوها حقها عشان هي بنت بيقولوا لو ولد كنا ادينا له كل حاجة.

وتابعت «منى»: بنتي ليها في حق أبوها عمارة و3 محلات مش عايزين يدوها أي حاجة، حاولت أتفاهم مع أعمام بنتي وعمتها، لكن لما اتكلمت معاهم قالوا عايزين يشتروا نصيب البنت بـ 40 ألف جنيه، وطبعا هي ليها أكتر من كده.

وقالت «منى» عن معركتها في محكمة الأسرة ضد أسرة زوجها الراحل: بقالي في المحكمة سنة ونص دلوقتي، هما اللي معطلين القضايا؛ لأنهم مبيحضروش، لجأت للمحكمة لما ما لقتش حل تاني وغلبت معاهم ومش راضيين يدوا بنتي حقها، رفعت دعوى وصاية وبعد كده عملت إعلان وراثة عشان أعرف أجيب حقها، عملت محضر بالحاجات اللي اتسرقت مني واتحفظ، وكل حاجة ضاعت عليا، المحامين قالوا لي إن فلوس الحاجات اللي اتاخدت دي أقدر آخدها منهم بعدين، لكني ما خدتش منهم أي حاجة من حقي لحد دلوقتي، أنا دلوقتي عايشة مع أهلي وباشتغل وباصرف على  بنتي، بس أنا مش هاسيب حق بنتي؛ لأن دي يتيمة واللي بيحصل لها ده ما يرضيش ربنا.

تابع أحدث الأخبار عبر google news