أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«بعد خيبتهم في الداخل».. الإرهابية تبحث عن مؤيدين لدعم أحمد طنطاوي أمام السفارات

طنطاوي
طنطاوي

حالة ارتباك تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية بعد تلبية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الاثنين، نداء المصريين بالترشح للانتخابات الرئاسية 2024، فبعد أن فشلت الجماعة الإرهابية في دعم مرشحها أحمد الطنطاوي في الداخل، بدأت في الترويج لمرشحها وإشاعة المظلومية في الخارج.

الإرهابية تبحث عن مؤيدين لدعم أحمد طنطاوي أمام السفارات

أحمد طنطاوي الذي أشاع قبل يومين نزوله إلى العمل الميداني بحثًا عن توكيلات الترشح لانتخابات الرئاسة خاصة بعد خيبة أمله في حصد توكيلات لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة حتى الآن، بدأت الجماعة الإرهابية النزول إلى مكاتب التوثيق في البلدان المختلفة.

ويشهد مقر السفارة والقنصلية المصرية في أمريكا زحامًا شديدًا من المصريين المقيمين فيها، الذين توافدوا لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتكشف مصادر عن أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تتواجد بكثرة أمام السفارات والقنصليات، من أجل زيادة التوكيلات الداعمة لمرشحها بعد خيبة أملها، خاصة وأنها كانت تُمن النفس بعدم ترشح الرئيس السيسي. 

وأضافت المصادر أن عناصر الجماعة تسعى لجذب المصريين وتطلب منهم عمل توكيلات لمرشح جماعة الإخوان أحمد طنطاوي، مشيرة إلى أن المصريين قابلوا طلب عناصر جماعة الإخوان بالرفض. وأوضحت المصادر أن المصريين بأمريكا قاموا بعمل توكيلات تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي ورفعوا صوره.

وتواصل مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، بجميع محافظات الجمهورية وكذلك خارج البلاد استقبال المواطنين لإجراء توكيلات للمرشحين المحتملين للرئاسة وذلك لتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن أوراق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث تعد التأييدات الرئاسية شرطًا أساسيًا لصلاحية مرشح رئاسة الجمهورية لخوض الانتخابات الرئاسية.

الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية بكل ما أوتيت من قوة تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من مؤسساتها، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك أكثر من سيناريو قامت الإرهابية الإعداد له بشأن العملية الانتخابية، في مقدمة هذه السيناريوهات إشاعة الفوضى، والمحاولة لضرب الاستقرار وهذا بعد فشلهم في الزج بـ أحمد الطنطاوي الفتى المدلل للجماعة الإرهابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.

الجماعة الإرهابية لا تعرف سوى الدم والقتل والتخريب والتاريخ خير شاهد على ذلك، هم لا يريدون سوى مصلحتهم الشخصية وفى سبيل الوصول لأهدافهم يضحون حتى بأنفسهم ولا يعترفون بالوطن، فهم جماعة إرهابية مارقة خارجة على القانون لا تعرف سوى القتل والفوضى، وفى ظل السوشيال ميديا هناك العديد من الوقائع المصورة صوت وصورة توثق حجم ما قامت به الجماعة الإرهابية في حق الشعب المصرى.

وبعد فشل أنصار الإرهابية العودة للمشهد السياسي مرة أخرى من خلال محاولات بائسة، لجأوا إلى الدفع بـ أحمد الطنطاوى، الإخواني الذي تتلمذ على يديهم وتم زرعه في أحد الأحزاب ليكون عين على الحدث، ويتم استخدامه في وقت محدد، والمتابع للأحداث يرى كيف ينتظر أحمد الطنطاوى التعليمات من قبل أنصار الإرهابية، فهو تارة ينزل الشارع ليحصل على اللقطة والترويج لها عبر منصات التواصل، وتارة أخرى يخرج إلى المصريين ليعلن صعوبة تحرير توكيلات، وتارة أخرى يعلن التعرض لمضايقات ومحاولات كذا وكذا، وفى حقيقة الأمر الشارع هو من لفظ الجماعة وكل أنصارها على الإطلاق.

تابع أحدث الأخبار عبر google news