أحمد الطنطاوي يكذب أنصاره.. والمؤيدون للمرشح المحتمل يؤكدون سلاسة عمل التوكيلات

يبدو أن أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية تلقى صدمة قوية من أنصاره بعدما أكدوا له أنهم غير ممنوعين من تحرير التوكيلات له، والإجراءات تسير بشكل سلسل أمام مكاتب التوثيق، وهو الخبر الذي لا يريده الطنطاوي، فكان ينتظر أخبارا أخرى يستغلها لإشعال الفتنة.

الصدمة لم يصدقها أحمد الطنطاوي، وكذب أنصاره أيضا، فقرر الترجل من برجه العاجي والنزول بنفسه أمام مكاتب الشهر العقاري بالقاهرة والجيزة، فكانت المشاهد قاتلة بالنسبة له، بعدما أكد المواطنون سلاسة العملية الديمقراطية.
وظهر في الفيديوهات التي نشرها الطنطاوي بنفسه عبر صفحته على فيسبوك تأكيد أنصاره له أن لا معوقات في تحرير التوكيلات بخلاف ما كان يصدره للإعلام المعادي.

أحمد الطنطاوي كان يجلس أمام الكاميرا، ويلقى بالاتهامات دون دليل أو سند، مرة يدعى أن أنصاره ممنوعون من تحرير التوكيلات وأخرى يطلق شائعات ملاحقة الأمن لأنصاره، وعندما يتبين كذب ما يقول يبدأ في خلق وافتعال أزمة جديدة هو بطلها.
يحاول أن يخدع الناس بادعاء الحكمة المخلوطة بالمكر، لا يفكر في وضع حلول عملية قابلة للتنفيذ في أي مجال، لكنه يلعب على أخطاء الآخرين بتعظيم الصغائر، وتسويد الواقع.

وعلى الرغم من مئات الأسئلة التي يتلقاها أحمد الطنطاوي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إلا أنه يتعامل بها بتجاهل، منها من يتساءل عن مصادر تمويل حملته، خاصة بعدما أعلن في بث مباشر أول أمس أنه على استعداد تام لطلب سيارات الشهر العقاري المجهزة لعمل توكيلات لمؤيديه وسيتكفل بدفع التكلفة كاملة.

كما بادره آخر بسؤاله عن علاقته بالإخوان، وهل يتلقى تمويلات من الجماعة الإرهابية، وأسئلة أخرى كثيرة عن برنامجه الانتخابي، لكن أحمد الطنطاوي تجاهل كل هذه التساؤلات المشروعة، ليغرد بما يهوى من شائعات، وينفث النار من فمه ليحرق الأخضر واليابس بأفكاره الخربة.

وأصبح أحمد الطنطاوي مرشح الجماعة الإرهابية، مادة خصبة للإعلام المعادي الذي ينبح ليل نهار عن عرقلة جمع التوكيلات لمرشح الجماعة، فالأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية تطلق السهام ضد الدولة المصرية، لكن سرعان ما ترد هذه السهام في قلبها بعدما قطع الشعب المصري الطريق أمام تنفيذ مخططاتها الشيطانية في إشعال نار الفتنة الداخلية.

يدعي أحمد الطنطاوي، أن جميع المرشحين للرئاسة المنافسين للرئيس السيسي لا يتمكن أنصارهم من تحرير توكيلات لهم، لتبدأ الجماعات الإرهابية عبر أذرعها الإعلامية في الترويج لادعاءات الطنطاوي، لكن الشعب المصري لقنهم درسًا قاسيًا وقطع عليهم الطريق عندما بادر بعض المواطنين بنشر صور التوكيلات التي حرروها لمرشحين منافسين عبر منصات التواصل الاجتماعي.