«مصرفش عليا جنيه».. سلمي: "بابا ميعرفش عني حاجة من ساعة ما اتولدت"
وجوه تعيسة شهدتها محكمة الأسرة اليوم، من ضمنهم وجه طفلة لم تتخطي الـ 15 عام تلفت أنظار كثيرون حولها بسبب وجهها الحزين الذي يحمل معاناة سيدة كبيرة في السن وهي تنتظر والدتها التي تنهى إجراءات أوراق دعوى النفقة التي رفعتها على والدكها لأنه لا يعرف عنا أي شيء منذ ولادتها ولا يريد الإنفاق عليها.
"واقفة مستنية ماما بتخلص ورا جوه وأنا مستنياه"، هذه أولى الكلمات التي بدأت بها الطفلة سلمى حديثها وهي تروي معاناة والدتها مع والدها الذي لا يعرف عنها أي شيء منذ ولادتها ولا يريد الإنفاق عليها ولا على زوجته، وتابعت: "ماما اتطلقت من بابا في أول كام شهر في الجواز عشان كان بيضربها ومبعاملهاش كويس خالص وكان بيحصل خناقات كتير بينهم وماما كانت بتسيب البيت كتير على طول بس مقدرتش تكمل حياتها مع وراجل بيتعامل معاه كدا".
ماما وبابا اتطلقوا بعد ست شهور جواز
كانت الخلافات تحاوط عش الزوجية من بداية الزواج فكانت تحاول تهجئة الأمور ولكنها لا تعرف بسبب ضربه لها ومعاملته القاسية معها ما دفع الزوجة لتتخلص م حياة الإهانة وهي في بداياتها ولم تكمل الشهر السادس في بيت الزوجية وطلبت الزوجة الطلاق وبالفعل تم الطلاق بينهما أثناء حملها.
أضافت الابنه: "ماما لما لقت الخناقات بتزيد وكل يوم خناقة وضرب وقرب قررت تتطلق واتطلقت وهي حامل فيا وخلفتني وهوميعرفش عني حاج وكل دا واحنا قاعدين عند تيته وهي اللي بتصرف علينا، فضلنا فترة كدا بس ماما اتجوزت واحد تاني وأنا فضلت قاعدة مع تيته".
ميعرفش عني حاجة من ساعة ما اتولدت
تابعت: "كل دا وبابا ميعرفش عني حاجة ولما بيشوفني ولو شافني يبقى كل كام شهر مرة مثلًا ولا حاجة غير كدا ميعرفش حاجة ولا حتى بيبعت مصاريف ليا، شوية وماما اتطلقت من جوزها التاني دا ورجعت معيا أنا وتيتة".
أكملت الابنه حديثها قائلة: "ماما لما رجعت معايا أنا وتيتة بقت تشتغل عشان المصاريف مش مكفية وشوية وتيتة اتوفت وبقت هي اللي بتصرف عليا لوحدها ومصاريف المدارس كترت، بدأت تكلم بابا عشان يبعت مصاريف بس هو مش راضي، راح اتجوز تاني وخلاص ناسيني خالص ولا حتى بيسأل علي"، لجأت الزوجة لرفع دعوى نفقة من أجل الإنفاق على ابنتها، ولا تزال الدعوى منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر
