أحدث الأخبار
الأحد 20 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

أحمد الطنطاوي ونظرية التشكيك.. المرشح المحتمل ينتهج نفس سياسة الجماعة الإرهابية

أحمد طنطاوى ونظرية
أحمد طنطاوى ونظرية التشكيك..المرشح المحتمل ينتهج نفس سياسة ا

يسلط “موقع الحادثة” الضوء على بعض المعلومات والأسرار التي تخص أحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث حصل “طنطاوي” على دورات تدريبية من قبل أنصار الجماعة الإرهابية، وظل لعدة أشهر مختفيًا زاعمًا أنه في مهمة عمل، وهو حقًا كان في مهمة عمل بإشراف أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لتأهيله لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، وأن يكون مرشح الإرهابية، وبدأ في اتباع نفس النهج القائم على إلقاء الخطب "الرنانة"، والتشكيك في إنجازات الدولة المصرية الملاحظة للجميع بالعين المجردة.

المرشح المحتمل ينتهج نفس سياسة الجماعة الإرهابية

أحمد الطنطاوي، حصل على التعليمات والتوجيهات والدعم من قبل أنصار الإرهابية وأصبح يتحدث كذبا في كل القطاعات، فهو يشيع كذبًا التشكيك في إنجازات الدولة وما تحقق على أرض الواقع، بعدما تبدل الحال من خوف وفزع في عهدهم إلى أمن وأمان في الفترة الحالية، ووضع يده في يد من تلوثت يده بدماء الشرفاء من المصريين.

والملاحظ للجميع أن الدولة المصرية منذ عام 2014 عملت على كسر حدة الموجة الإرهابية بكل الطرق والوسائل، وعملت على تقوية الأجهزة الأمنية وإعادة صياغة استراتيجيات المواجهة لتتناسب مع حجم التطور الإرهابي القائم، ويأتي "الطنطاوي" ليريد أن يعيد هذا الفصيل الإرهابي للمشهد مرة أخرى، ويسعى جاهدا لتحسين صورة من قتل وخرب ودمر وأشاع في الأرض الفساد.

الدولة المصرية استطاعت بفضل مؤسساتها ووعى المواطنين التصدي لهذه الفصيل الإرهابي الذي اعترف العالم بكم الجرائم والعمليات الإرهابية التي قام بها أن هذه الجماعة، وحملت الدولة المصرية على عاتقها الحرب على الإرهاب ضد هذه الجماعات والكيانات، وبالفعل  العمليات الإرهابية  لم يعد لها وجود بفضل جهود الأجهزة الأمنية، وأصبحت الشوارع المصرية آمنة ومستقرة كما عاهدها المصريون طوال عمرهم وأصبح يمكنهم التنقل بحرية دون خوف أو قلق، والجميع يرفض مجرد التلويح بفكرة المصالحة مع أنصار الجماعة الإرهابية، لتخطط هذه الجماعة وزبانيتها للعودة للمشهد مرة أخرى، وذلك من خلال مرشح باع نفسه لهم وأصبح صنيعتهم.

وعلى أحمد الطنطاوي، أن يعلم إن سجل الجماعة الإرهابية حافل بالدمار والخراب واستهداف الشعب المصري ومؤسسات الدولة وذلك في سبيل ضرب الاقتصاد المصري وتدمير الدولة، وفى المقابل تواجه الدولة كل هذه المحاولات بالعمل الجاد والتطوير على كل الأصعدة وليس في ملف الأمن فقط، والشعب المصري تعلم الدرس جيدًا ولن يستطيع أحد أن يستغل الدين للوصول إلى أهداف خبيثة مرة أخرى على حساب المصريين، ولن يقبل الشارع المصري استغلال الدين للوصول لمخططات خارجية لا هدف منها سوى الدمار والخراب وتفتيت وشق وحدة الصف المصري.

تابع أحدث الأخبار عبر google news